"الفجر" في منزل الأم المثالية في محافظة السويس بعد اختيارها من التضامن الاجتماعي
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن فوز فاطمة السيد منصور، أم السويس المثالية.
وتُجسد قصة فاطمة رحلة كفاح وتضحية، تُؤكّد على قيم الأمومة والإنسانية، وتُمثّل نموذجًا مُشرّفًا للمرأة المصرية.
ولدت فاطمة في مدينة السويس، وتزوجت في عمر الرابعة والعشرين، لتُصبح أمًا لطفلين، ولدًا وبنتًا.
تعرضت فاطمة لاختبار صعب في حياتها، عندما رحل زوجها بعد أربع سنوات فقط من زواجهما، تاركًا لها مسؤولية تربية أطفالهما بمفردها.
لم تستسلم فاطمة للظروف الصعبة، بل واجهتها بعزيمة وإصرار.
قررت فاطمة التفرغ لتربية أولادها، مع العمل كمفتش مالي وإداري، لكي تُؤمّن لهم حياة كريمة.
واجهت فاطمة العديد من التحديات، خاصةً في التوفيق بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية.
لكنّها تغلّبت على هذه التحديات بذكاء وصبر، وحافظت على تربية أولادها على أفضل نحو.
لم تقتصر مسيرة فاطمة على رعاية أولادها وعملها الحكومي، بل حرصت على تخصيص جزء من وقتها للعمل الخيري والتطوعي.
فكانت من المؤسسين لجمعية رعاية مرضى الكبد في السويس، إيمانًا منها بأهمية التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين.
لم يقتصر عطاء فاطمة على جمعية مرضى الكبد، بل شاركت في العديد من الأنشطة الخيرية والتطوعية الأخرى، لمساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجة.
وتُمثّل قصة فاطمة نموذجًا مُلهمًا للمرأة المصرية، التي تُواجه التحديات بصبر وعزيمة، وتُكرّس حياتها لخدمة مجتمعها.
إنّ قصة فاطمة هي قصة كفاح وعطاء لا ينضب، وهي قصة إنسانية تُؤكّد على قيم الأمومة والتضحية.
وتُعدّ هذه القصة مصدر إلهام للجميع، وتُؤكّد على أهمية دور الأم في بناء المجتمع.
وُجدت فاطمة في أصعب الظروف، وواجهت التحديات بصبر وعزيمة، وحوّلت ظروفها الصعبة إلى قصة ملهمة تُؤكّد على قيم الأمومة والإنسانية.