عاجل| القوات العسكرية الأمريكية تعلن تدمير صواريخ وطائرات مسيرة للحوثيين
عاجل| أعلنت القوات العسكرية الأمريكية عن تدمير صواريخ وطائرات مسيرة للجماعة الحوثية، أعلنت القوات العسكرية الأمريكية يوم الإثنين عن تدمير سبعة صواريخ موجهة للسفن، وثلاث طائرات مسيرة، وثلاث حاويات لتخزين الأسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان نُشر على موقع "إكس" بأن الأسلحة "تشكل تهديدًا مباشرًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل
وفي تصريح أدلى به زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، أعلن عن توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل وقد شملت هذه الهجمات تلك السفن التي تتجنب عبور البحر الأحمر وتستخدم المسار البديل في المحيط الهندي باتجاه أقصى جنوب إفريقيا.
منذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون، الذين يحظون بالدعم من إيران، سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ويُشتبه بأنها مرتبطة بإسرائيل أو تتجه إلى موانئها. يقولون إن ذلك يأتي في إطار دعم لقطاع غزة، الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وبسبب ذلك، قامت العديد من شركات الشحن بتغيير مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا، مما أدى إلى تأخير الرحلات بمدة أسبوع على الأقل بين آسيا وأوروبا، وزيادة تكاليف النقل بشكل كبير.
وأشار الحوثي في خطابه إلى أن "المعركة الرئيسية لنا هي منع مرور السفن المتعلقة بالعدو الإسرائيلي، ليس فقط عبر البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن، بل نسعى أيضًا لمنع عبورها عبر المحيط الهندي، وحتى جنوب إفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".
استخدام 58 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة
وأكد أنه تم تنفيذ "12 عملية استهداف" لسفن تجارية وعسكرية خلال هذا الأسبوع، حيث تم استخدام 58 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وأشار إلى أن هذه المرة شهدت مدىً غير مسبوق، حيث وصلت ثلاثة عمليات إلى المحيط الهندي.
منذ 12 يناير، تقوم القوات الأميركية والبريطانية بشن ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وذلك في محاولة لردعهم وحماية الملاحة البحرية وبين الحين والآخر، تقوم القوات الأميركية بمفردها بضرب الصواريخ التي يعتقد أنها جاهزة للإطلاق.
وبعد الضربات الغربية، بدأ الحوثيون في استهداف السفن الأميركية والبريطانية، معتبرين مصالح البلدين "أهدافًا مشروعة".