رئيس الشيوخ: انتصار العاشر من رمضان ذكرى نستلهم منها روح الفداء وصون كرامة الوطن
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ في العاشر من رمضان من كل عام نحتفل جميعا بذكرى غالية على قلب كل مصري وعربى، وهى ذكرى انتصار العاشر من رمضان المجيد، التي برزت فيها عبقرية العسكرية المصرية التى أذهلت العالم، حين نجحت قواتنا المسلحة في هذا اليوم من عام 1393هـجرية الموافق السادس من أكتوبر عام 1973ميلادية، في عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، وتحرير الأرض المصرية، وتحقيق النصر المبين، الذي مهد لسلام الأبطال واسترداد كافة أرض سيناء التى كانت محتلة.
ذكرى انتصار العاشر من رمضان
وأضاف عبد الرازق خلال كلمته فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: «ونحن نحتفل بهذه الذكرى الوطنية، نستلهم منها روح الإصرار على صون كرامة الوطن، وروح الفداء والتضحية والولاء في سبيل الذود عن تراب الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره.»
و قال: «وإننا في هذا اليوم، نرفع أسمى آيات التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، وإلى الشعب المصرى جميعه بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية التى صنع أبطالها تلك الملحمة الخالدة، حفظ الله مصر وجيشها وشعبها، وكل عام وانتم بخير.»
وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق مناقشة طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة في شأن تطوير أسطول النقل التجارى البحري المصري وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وتضمن طلب المناقشة العامة المقدم من النائب عادل اللمعي، عرض سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية في شأن تطوير الأسطول البحري المصري، بما يحقق أقصى عائد اقتصادي وتجاري واستثماري، وبما يتسق مع محددات الأمن القومي المصري.
وأكد تقرير طلب المناقشة أن رئيس الجمهورية، وجه قبل أكثر من عامين، بتطوير النقل البحري المصري، خاصة الأسطول التجاري البحري وتطوير الموانئ، بما يحقق أقصى عائد اقتصادي واستثماري وتجاري، بما يتسق مع الأمن القومي المصري، وبما يسهم في استراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية مع التكتلات الإقليمية على مستوى العالم، وفي ضوء ما يربط مصر مع التكتلات من اتفاقيات التجارة الحرة، تعظيما لموقع مصر الجغرافي.
وأشار التقرير إلى أنه بعد مرور أكثر من عامين على تلك التوجيهات، ما زال الأسطول التجاري البحري يساهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة لتقادم سفنه فنيا أو ارتفاع متوسط أعمارها، ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها، حيث يبلغ إجمالي عدد سفن الأسطول التجاري المصري طبقًا للتوزيع العمري والحمولات ما يقرب من 44 سفينة.