رد فعل طفلة فلسطينية على أصوات الألعاب النارية.. "متخافيش احنا في مصر"
يتمتع الاطفال في رمضان، بالمرح والسعادة، لكن هناك بعض الأصوات التي تثير الخوف والقلق لدى البعض، خاصةً عندما يرتبط صوتها في ذهنهم بالحروب والأزمات السياسية.
هذه القصة تروي تجربة طفلة مصرية صغيرة لم تتجاوز الخمس سنوات، والتي استخدمت جملة بسيطة لتطمئن بها أختها الصغيرة خلال سماعها لأصوات الألعاب النارية في رمضان.
الطفلة كلما سمعت صوت الألعاب النارية، انتفضت بعيون زائغة وشعرت بالذعر، إذ كانت تربط هذه الأصوات بالحرب في غزة، وكانت تخاف على نفسها وعلى من حولها.
ومن أجل تهدئتها، كانت والدتها تردد لها بكلمات هادئة من تحت البطانية على سريرها، قائلة: "متخافيش احنا في مصر، عشان احنا في مصر دي ألعاب".
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع كان واسعًا، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم وتضامنهم مع الأطفال في غزة، وطالبوا بحمايتهم وتوفير الأمان لهم.
كما عبّر بعضهم عن حبهم وتقديرهم لمصر وشعبها، مؤكدين أنهم يتمنون السلام والأمان للجميع.
تظهر هذه القصة البسيطة قوة الأمل والطمأنينة التي يمكن أن تجلبها كلمات بسيطة، وتشير إلى أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، خاصةً في أوقات الاحتفالات والأعياد.