صلاة التهجد: نور في أجواء الليل

إسلاميات

صلاة التهجد: نور
صلاة التهجد: نور في أجواء الليل

صلاة التهجد: نور في أجواء الليل، في أجواء الليل الساكنة، يتجلى العبد في لقاء خاص مع ربه من خلال صلاة التهجد، التي تعد واحدة من أعظم العبادات المستحبة في الإسلام، تأتي صلاة التهجد كفرصة للمؤمن للتواصل العميق مع الله، وللابتعاد عن هموم الدنيا وضغوطاتها.

صلاة التهجد: نور في أجواء الليل

تعتبر صلاة التهجد من الصلوات النافلة التي يستحب أداؤها في الليل، وتُقام عادة بعد صلاة العشاء وحتى قبيل فجر الفجر، تتميز هذه الصلاة بروحانية خاصة، حيث يبحث المؤمن فيها عن قرب الله واستجابته، ويسعى لطلب المغفرة والرحمة والهداية في أجواء سكينة وخشوع.

في صلاة التهجد، يستحب للمصلي أداء سجدتي السهو عند الحاجة، والتمتع بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والدعاء بكل خير للنفس ولغيرها، والتضرع بخشوع وتواضع إلى الله، تعتبر هذه الصلاة فرصة لتفريغ القلب من الهموم والأحزان، وللتواصل الحميم مع الخالق.

في ظل الحياة الحديثة التي تملأها الضغوطات والمشاغل، تأتي صلاة التهجد كمنارة تضيء للمؤمن طريق السلام الداخلي والطمأنينة الروحية. فهي ليست مجرد عبادة، بل هي لقاء مع الله يملأ القلب بالسكينة والإيمان، ويمنح النفس الطمأنينة والراحة.

من الضروري أن يتعمق المؤمن في فهم أهمية وفضل صلاة التهجد، وأن يجعلها جزءًا من عبادته اليومية، ففي هذه الصلاة تكمن فرصة لتجديد العهد مع الله، وللتفكير في أمور الدنيا والآخرة بتأمل وتدبر، وللتواصل الحقيقي مع الخالق.

في الختام، تعتبر صلاة التهجد لحظة ساحرة تجمع بين الخضوع والتضرع، وتعبير عن الشوق إلى لقاء الله في أحلى ساعات الليل. فلنجعلها نورًا يضيء لنا درب الحياة ويمنحنا القوة والثبات في طريق الخير والبركة.