الحكم بإعدام قاتلي الطفل "معاوية" وسرقته في البحيرة
أصدرت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار بهجات عبداللطيف داود، وعضوية المستشار احمد محمد عطية، المستشار أحمد محمد الجندي، والمستشار محمد حسين محمد، وسكرتارية محمد أبو الخير، الحكم بإعدام قاتلي الطفل "معاوية" وسرقة الدراجة البخارية الخاصة به "توك عوك" وإلقاء جثته في ترعة ناصر بالبحيرة.
كانت هيئة المحكمة حددت جلسة اليوم الرابع عشر من مارس للنطق بالحكم علي "محمود فوزي كامل هيبة، وكريم أيمن عبدالله حواش" بعد إحالة أوراق المتهمين، إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في الجلسة الماضية بتاريخ 11 فبراير،.
كما قضت هيئة المحكمة علي المتهم الثالث "محمد محمد أحمد" بالحبس سنة مع الشغل لمساعدة الأول والثاني في إخفاء متحصلات السرقة مع علمه بذلك.
كانت نيابات وسط دمنهور الكلية، بإشراف المستشار محمد حلمي، المحامي العام الأول لنيابات وسط دمنهور، أحالت أوراق القضية المقيدة برقم 914 لسنة 2023 جنايات كلي وسط دمنهور إلى محكمة الجنايات، وتم توجيه الاتهام إلى كل من، محمود فوزي كامل هيبة وكريم أيمن عبدالله حواش ومحمد محمد أحمد، وجميعهم محبوسين، ويقيمون مركز أبو المطامير.
حيث وجهت جهات التحقيق إلى المتهمين الأول والثاني بقتل الطفل "فتحي معاوية فتحي عبد الرحمن عطا"، مع سبق الإصرار والترصد، وقيامهما بالاتفاق معه على توصيلهما لإحدى القرى، وفطنوا لخلو المكان من المارة، أمسك المتهم الأول برقبة المجني عليه ضاغطا عليها بإحدى يديه، ثم حمله المتهمان سويا وألقيا بجثته في ترعة ناصر، لإتمام جريمتهما، وعندنا تنبها إلى أنه مازال على قيد الحياة فقاما بإلقاء الحجارة نحوه حتى تيقنا من غرقه، قاصدين بذلك قتله.
وقالت جهات التحقيق إن الجناية المذكورة اقترنت بجنحة أخرى وهي سرقة توك توك، مملوك للمدعو معاوية فتحي عبد الرحمن، والذى كان يقوده نجله المجني عليه المدعو فتحي، كما حازا حجارة تم استخدامها في ارتكاب الجريمة دون مبرر من ضرورة مهنية أو حرفية، كما وجهت جهات التحقيق إلى المتهم الثالث تهمة إخفاء متحصلات السرقة مع علمه بذلك.