منتدى الأعمال العماني البرازيلي يبحث سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
نظَّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع غرفة التجارة العربية البرازيلية، منتدى الأعمال العُماني البرازيلي الذي أُقيم في مدينة ساو باولو البرازيلية، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، وإيجاد منصة مشتركة بين الشركات العُمانية والبرازيلية.
وقال راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن المنتدى يأتي في إطار التوجهات الاستراتيجية التي أقرها مجلس إدارة الغرفة، لخدمة القطاع الخاص في توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال من خلال عقد لقاءات مع عدد من المؤسسات والشركات التجارية البرازيلية.
وأضاف في كلمته أنَّ المنتدى الذي جاء بالتعاون المشترك بين الغرفة ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار هدفَ إلى التعريف بالفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان، وخاصة أنَّ السوق العُماني يمتلك العديد من المقومات الاستثمارية، التي تُمكِّنه من استقطاب الفرص من أميركا الجنوبية بشكل عام والبرازيل بشكل خاص.
وأشار إلى أنَّ الموقع الجغرافي لسلطنة عُمان يؤهله ليكون مركزًا لإعادة تصدير المنتجات والسلع البرازيلية إلى العديد من الأسواق الناشئة؛ لقربه من الأسواق مع وجود خطوط بحرية مباشرة، معربًا عن أمله في أن تكون البرازيل بوابة لدخول المنتجات والاستثمارات العُمانية إلى الأسوق الواعدة في قارة أمريكيا الجنوبية.
وأوضح أنَّه تم خلال المنتدى دعوة الشركات البرازيلية للمشاركة في «منتدى الاستثمار العُماني البرازيلي» وما يصاحبه من معرض للشركات والمؤسسات البرازيلية، والمزمع إقامته في شهر مايو القادم بمسقط، مؤكدًا استعداد الغرفة لتقديم كافة التسهيلات من أجل إنجاح هذا المؤتمر، والذي سيكون خطوة مهمة في إيجاد شراكات تجارية جديدة تخدم السوقين العُماني والبرازيلي.
ومن جانبه أكَّد ويليم أديب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة العربية البرازيلية على أهمية الفرص والإمكانات بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين عبر التبادل التجاري والاستثماري، مُشيرًا إلى أنَّ بلاده وجدت من سلطنة عُمان شريكًا رئيسًا قادرًا في قطاع الأسمدة. وأضاف في كلمته أنَّ سلطنة عُمان تحظى بموقع جغرافي استراتيجي يمكن للمنتجات البرازيلية من خلاله الوصول إلى عدد من الأسواق الدولية من بينها الأسواق الآسيوية والإفريقية.