سفارة فنزويلا بالقاهرة تحتفل بالذكرى الحادية عشر على رحيل رئيسها هوجو تشافيز

احتفلت سفارة فنزويلا البوليفارية في القاهرة بالذكرى الحادية عشرة على رحيل الرئيس الفنزويلي "هوجو تشافيز"، في قصر السينما الثقافي بوسط العاصمة حيث عرض فيلم وثائقي "جنوب الحدود" الذي يخلد السيرة الذاتية للزعيم الفنزويلي" هوجو تشافيز" في ذكرى رحيله 5 مارس 2013، وذلك بحضور السفير الفنزويلي بمصر "ويلمر أومار بارينتوس"، ونخبة من الدبلوماسيين الفنزويليين وشخصيات اعتبارية أخرى.

وفي كلمته، قال السفير ويلمر أومار بارينتوس، سفير فنزويلا بالقاهرة إنه سعيد للغاية بهذا اليوم لأننا نحتفل بالذكرى الحادية عشر على رحيل القائد "هوجو تشافيز"، بالرغم من سعادته الغامرة بإحياء ذكرى الزعيم الفنزويلي الراحل إلا إنه يشعر بالحزن على رحيله، لافتًا إلى أن القائد "هوجو تشافيز" لا يزال حي بوجدان وروح الفنزويليين لكون "تشافيز" كان يمثل جموع شعبه.

وعن علاقته التي ربطته بالزعيم الراحل “هوجو تشافيز"، قال السفير الفنزويلي، أنه ربطته علاقة قوية بالزعيم الفنزويلي الرحل لكونه " تشافيز" استاذه بالأكاديمية العسكرية، كما شارك معه في ثورة 4 فبراير التي اندلعت بدولة فنزويلا آنذاك كما عمل معه كقائد للحرس الرئاسي وقائد أعلى للقوات المسلحة الفنزويلية، واصف " تشافيز" بأنه كان انسان عظيم بمعنى الكلمة وكان عاشقًا لوطنه للغاية.

ويرى السفير الفنزويلي " ويلمر" أن هناك أوجه تشابه كبير بين الشعب المصري والفنزويلي في حماسهم وسعادتهم وحبهم للعمل واستيقاظهم مبكرًا علاوة على العمل لبناء وطنهم، مضيفًا ان ما يعجبه في الشعب المصري هو روح التضامن التي يمتلكونها، علاوة ان المصريين شعب مضياف للغاية ولا يشعروا أي شخص بإنه غريب عن بلدهم.

والجدير بالذكر  أن "هوجو تشافيز"  الرئيس السابق لفنزويلا توفي  في 5 مارس 2013، حيث شغل هذا المنصب منذ عام 1999 حتى وفاته في عام 2013.

وكان "تشافيز" شخصية سياسية بارزة وزعيمًا للحزب الاشتراكي الفنزويلي تولى السلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في عام 1998 وقد تم انتخابه لفترات متعددة وحكم البلاد لفترة طويلة.

وكان "تشافيز" شخصية مثيرة للجدل وله تأثير كبير على السياسة الفنزويلية والعالمية قاد حركة البوليفارية الاجتماعية في فنزويلا وتبنى سياسات اشتراكية وتوزيعية كما قام بتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية في البلاد.

وكانت وفاة "هوجو تشافيز" حدثًا هامًا في تاريخ فنزويلا وأثرت على السياسة في البلاد بعد وفاته، تم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة وفاز نيكولاس مادورو بالرئاسة تشافيز لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين جماهيره ومؤيديه حتى اليوم.