نائب سفير فرنسا: حشدنا مليون يورو لمكافحة التمييز والعنف ضد المرأة في مصر
قال رافائيل مارتن دي لاجارد، نائب رئيس البعثة والقائم بأعمال سفارة فرنسا في القاهرة، إن بلاده تتبع سياسة خارجية نسوية، ولذلك جعلت من المساواة بين الجنسين ركيزة أساسية في عملها على الساحة العالمية، سواء كان ذلك من خلال المناصرة والمشاركة السياسية، أو من خلال المساعدات الإنمائية الهادفة، أو دعم المجتمع المدني، وما إلى ذلك.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية نظمتها سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، لتوزيع جوائز "رائدات التغيير"، للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع سفارات كندا والسويد إلى جانب التشيك وفرنسا وألمانيا.
وأوضح أنه في عام 2023، حشدت فرنسا مليون يورو لتعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز والعنف ضد المرأة في مصر.
وأضاف أنه ومن بين أمور أخرى، قمنا بتمويل 14 منظمة محلية، كما تدعم فرنسا أيضًا ريادة الأعمال النسائية، موضحا أنه حتى الآن، تم تمويل 7500 مشروع وتوفير 26400 فرصة عمل في 26 محافظة.
واتفقت جميع السفارات المشاركة على مواصلة الدعوة إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية في جميع القطاعات، مع العلم أن الإدماج ليس مجرد كلمة طنانة، بل حافز للابتكار والتقدم.
وتم تدشين جوائز "رائدات التغيير" في عام 2020، لتكريم إسهامات رائدات المساواة بين الجنسين المصريات، وجهودهن في بناء مصر أقوى، حيث يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، وشعار هذا العام هو "إلهام الإدماج".
واحتفل كل من لويس دوما، سفير كندا بالقاهرة، وإيفان يوكل، سفير التشيك بالقاهرة، ورافائيل مارتن دي لاجارد، نائب رئيس البعثة بسفارة فرنسا بالقاهرة، وفرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، وليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة، وهاكان إمسجارد، سفير السويد بالقاهرة، بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة المصرية المميزة، حيث إن كل من هذه الدول الست من المدافعين القدامى عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.