سفير السويد بالقاهرة في احتفالية بيوم المرأة المصرية: المساواة بين الجنسين أولوية
قال السفير هاكان إمسجارد، سفير السويد بالقاهرة، إن الالتزام السويدي بالمساواة بين الجنسين يمتد إلى ما هو أبعد من الأطر القانونية والتوازن بين العمل والحياة.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية نظمتها سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، لتوزيع جوائز "رائدات التغيير"، للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع سفارات كندا والسويد إلى جانب التشيك وفرنسا وألمانيا.
وأضاف السفير السويدي: تمكين المرأة متجذر بعمق في جميع قيمنا المجتمعية ومعاييرنا الثقافية وسياساتنا العامة، حيث تمثل المساواة بين الجنسين أولوية في السياسة الخارجية السويدية.
وأكد أن الحكومة السويدية تعمل على مكافحة المعايير السلبية من خلال ضمان تأثير المساواة بين الجنسين على خيارات السياسات والأولويات، مثل المساواة في الأجور والإجازة الوالدية المشتركة وتخصيص المساعدات الإنمائية المراعية للجنسين في جميع المجالات.
وتابع أنه لتحقيق المساواة بين الجنسين، من الأهمية تعزيز تمكين المرأة وضمان التمكين الاقتصادي، حيث تتمثل إحدى طرق تحقيق ذلك في زيادة حضور المرأة في جميع قطاعات المجتمع.
واتفقت جميع السفارات المشاركة على مواصلة الدعوة إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية في جميع القطاعات، مع العلم أن الإدماج ليس مجرد كلمة طنانة، بل حافز للابتكار والتقدم.
تم تدشين جوائز "رائدات التغيير" في عام 2020، لتكريم إسهامات رائدات المساواة بين الجنسين المصريات، وجهودهن في بناء مصر أقوى، حيث يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، وشعار هذا العام هو "إلهام الإدماج".
واحتفل كل من لويس دوما، سفير كندا بالقاهرة، وإيفان يوكل، سفير التشيك بالقاهرة، ورافائيل مارتن دي لاجارد، نائب رئيس البعثة بسفارة فرنسا بالقاهرة، وفرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، وليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة، وهاكان إمسجارد، سفير السويد بالقاهرة، بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة المصرية المميزة، حيث إن كل من هذه الدول الست من المدافعين القدامى عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.