رئيس البنك التجارى الدولى: الإيرادات الدولارية ستدعم صافي الأصول الأجنبية والاحتياطي الأجنبي بالبنك المركزي
في تعليقه على القرارات الاقتصادية المصرية، أكد هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي مصر، أن تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تؤكد أن مصر لم تتخلف عن سداد ديونها وتعمل على تصحيح المسار واستخدام الموارد الأجنبية التي دخلت البلاد.
أكد هشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي
- - قوى العرض والطلب في السوق ستحدد السعر العادل للجنيه والسعر العادل اكاديميًا 43 جنيهًا للدولار
- - فتح حدود الاستخدام لبطاقات الائتمان خلال أيام
- - الأسواق تركز على الاستمرارية في القرارات المتخذة
- - نتوقع الإفراج عن المواد الأساسية من الموانيء بعد خطوة المركزي
ودعم صافي الأصول الأجنبية
وأشار هشام عز العرب إلى أن الإيرادات الدولارية الأخيرة التي دخلت مصر ستدعم الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي المصري وتعزز صافي الأصول الأجنبية. وهذا سيمنح البنك المركزي القوة للتحكم في السوق في حال تجاوزت الأسعار القيمة العادلة للعملة المحلية.
وأوضح أن العملة الأجنبية التي دخلت السوق المصرية ستؤدي إلى إصدار عملة محلية تمثل حق الدولة في البيع، وتقدر قيمتها بنحو تريليون جنيه. وهذا سيساهم في تخفيض الدين المحلي لوزارة المالية من خلال تسديد جزء من الحساب المكشوف بين الوزارة والبنك المركزي، والذي كان جزءًا من سبب ارتفاع التضخم.
وأشار أيضًا إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تقليل ديون مصر لدى الجهات الخارجية، حيث انخفضت تكلفة التأمين على الديون من 16٪ إلى نحو 5٪. وهذا يعتبر تحسنًا كبيرًا في التصنيف الائتماني للبلاد.
تخفيض ديون مصر من قبل العالم الخارجي
أوضح أنه مقابل العملة الأجنبية التي دخلت السوق المصرية سيتولد عنها عملة محلية تمثل حق الدولة في البيع والتي تقدر بنحو تريليون جنيه، مما يسهم في تخفيض الدين المحلي لوزارة المالية، لتسديد جزء من الحساب المكشوف بينها وبين المركزي والذي كان جزءًا في ارتفاع التضخم.
ولفت «عز العرب» إلى أن هذه الإجراءات ترتب عليها تخفيض ديون مصر من قبل العالم الخارجي، والتي كانت تبلغ 16% فوق سعر العائد، ليتراجع حاليًا إلى نحو 5% كتكلفة تأمين، وهو ما يمثل طفرة في التصنيف الائتماني للدولة.