عاجل.. بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صار بيد حماس
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أصبح في أيدي حركة حماس، بينما تواصل وفود لليوم الثالث محادثات دون أي مؤشر على تحقيق انفراجة.
ويجتمع في القاهرة، في غياب وفد من إسرائيل، مفاوضون من حماس وقطر ومصر لمحاولة التوصل إلى أول وقف طويل الأجل لإطلاق النار في الحرب، وهو هدنة مدتها 40 يومًا قبل حلول شهر رمضان، الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
ومن شأن الاتفاق المقدم إلى حماس أن يسمح بإطلاق سراح بعض الرهائن الذين خطفهم مسلحون فلسطينيون خلال هجوم أكتوبر الذي عجل بالحرب، وكذلك زيادة المساعدات إلى غزة في محاولة لتجنب المجاعة بينما تعج المستشفيات بأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك تقديم حماس قائمة بأسماء جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال بيان البيت الأبيض: "المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستمكن أيضًا من زيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة وتوفر الوقت والمكان لتأمين ترتيبات أكثر استدامة وهدوء مستدام".
وفي وقت سابق في بيروت، أعاد القيادي في حماس أسامة حمدان التأكيد على المطالب الرئيسية للحركة وهي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة جميع سكان غزة إلى منازلهم التي اضطروا إلى مغادرتها.
وأضاف حمدان أن أي تبادل للرهائن والسجناء لا يمكن أن يتم إلا بعد وقف إطلاق النار، مما يعكس وجهة نظر حماس بأن وقف إطلاق النار يجب، قبل أي شيء، أن يكون خطوة نحو تسوية الصراع.
لكن تركيز إسرائيل ينصب على وقف القتال مؤقتًا لإخراج الرهائن من غزة وإدخال المزيد من المساعدات إليها، وتصر على أنها لن تنهي الصراع قبل القضاء على حماس.
وقال المتحدث باسم حكومة إسرائيل آفي هيمان في إفادة صحفية قبل تصريحات حمدان إن على حماس أن "تهبط من مواقعها الوهمية وتدور في فلكنا".
وأضاف "تدرك حماس الضغوط العسكرية ونحن نمارسها عليهم".
كما حملت واشنطن، الداعم السياسي والعسكري الرئيسي لإسرائيل وراعية المحادثات، المسؤولية بشكل مباشر على حركة حماس التي تدير قطاع غزة.
وقال بايدن للصحفيين: "الأمر في يد حماس الآن. الإسرائيليون يتعاونون. كان هناك عرض عقلاني".
وأضاف: "إذا وصلنا إلى الوضع الذي يستمر فيه [القتال] حتى شهر رمضان... فسيكون الأمر خطيرا جدا".