رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح ملتقى جامعات إقليم وسط الصعيد
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء افتتاح فعاليات ملتقى جامعات إقليم وسط الصعيد، والذي نظمته اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، تحت عنوان نزاهة البحث العلمي الواقع والمأمول وذلك وبحضور الدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس جامعة الوادي الجديد لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي، ورئيس المؤتمر، والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عماد الدين شعبان أستاذ فسيولوجيا الرياضة بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط ومقرر اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي ومقرر المؤتمر إلى جانب لفيف من عمداء، ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من مختلف جامعات إقليم وسط الصعيد، وعدد من طلاب الجامعة، وباحثيها
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن جامعة أسيوط تحرص على البناء الأخلاقي للباحثين، وإعدادهم؛ للقيام بدورهم العلمي بشكل سليم، إلى جانب نشر القيم الأخلاقية، والتحلي بها في كافة برامجها، وسياساتها، ومن هذا المنطلق يتم تفعيل الآليات، والضوابط الحاكمة؛ لإعداد، ونشر البحوث، والرسائل العلمية؛ بمختلف التخصصات، والمجالات، وتحسين جودتها، وقيمتها العلمية.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى التحديات التي تواجه البحث العلمي، وأهمها: المخاطر المتعلقة بالتقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية التوظيف الأمثل لهذه التقنيات في خدمة البحث العلمي، مشيدًا في ذلك بدور اللجنة العلمية للبحث العلمي بالجامعة، والتي تضم نخبة من القامات العلمية، والعلماء الأكثر تميزًا بالجامعة، متمنيًا الاستفادة مما يطرحه الملتقى من موضوعات، ودعم قيم البحث العلمي القائمة على الجودة، والنزاهة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أن اللجنة المركزية للبحث العلمي بالجامعة، استهدفت منذ إنشائها منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ وضع الأسس العلمية المنضبطة للبحث العلمي، وترسيخ هذه المبادئ، على نحوٍ يسمح بتحقيق الإفادة الإيجابية منها، مشيرًا إلى تكامل دور الجامعة، مع جامعات إقليم وسط الصعيد؛ تماشيًا مع مبادئ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعم التكامل العلمي، ونشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي، وزيادة الوعي بها لدى القائمين على البحث العلمي، والمشاركين فيه.
وأشار الدكتور جمال بدر، خلال الافتتاح، إلى دور الملتقى المهم؛ في طرح، واستعراض المشكلات المتعلقة بالبحث العلمي داخل الجامعة، ومحاولة إيجاد الحلول العلمية السليمة؛ للتغلب عليها في المستقبل، مؤكدًا علي ضرورة التعريف بكافة الآليات، والضوابط؛ المتعلقة باللوائح، والقوانين المنظمة لعملية البحث العلمي، ووضع الأسس الراسخة، والمعلومة لقطاع الدراسات العليا بشقّيه؛ لجنة الإشراف، والباحثين؛ متمنيًا تحقيق الإفادة المثلى من فعاليات الملتقى؛ للتغلب على هذه المشكلات، والتعامل معها بشكل علمي سليم
وأوضح الدكتور عماد شعبان؛ أن الملتقى يعد الأول من نوعه، على مستوى إقليم وسط الصعيد، والمتخصص في الاهتمام بقطاع الدراسات العليا، وإرساء مبادي البحث العلمي السليم، وأخلاقياته؛ بهدف تعزيز نزاهة، وأمانة البحوث العلمية بالجامعة، والحفاظ على الحقوق البحثية، والفكرية، والإنسانية؛ لأطراف العملية البحثية.
والجدير بالذكر، أن الملتقى أسفر عن عدد من التوصيات المهمة، وفي مقدمتها؛ تنظيم دورات تدريبية؛ لنشر الوعي الخاص بأخلاقيات البحث العلمي، إلى جانب ضرورة إعداد مُقرر يكون متطلبًا جامعيًا، يتم تدريسه لطلاب المرحلة الجامعية الأولى، وطلاب الدراسات العليا، كما يتم تعميمه على الجامعات، وكلياتها، وبرامجها، ويتناول هذا المُقرر مجالات الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التعامل معه، والنواحي المسموحة باستخدامه في الأبحاث، ومميزاته، ومشكلاته؛ لنشر هذه الأفكار بين المجتمع، بالإضافة إلى عقد دورات، وورش تدريبية؛ لجميع منتسبي الجامعة على استخدام هذه التطبيقات الحديثة، على أن تتضمن هذه الورش؛ المحتوى، والإطار القانوني، والأخلاقي المعترف به في المؤسسة، ويتم وضع هذه الورش ضمن شروط ترقية أعضاء هيئة التدريس