بعد زيادة الركاب 34%.. ما هو برنامج تحفيز الطيران؟
أعلنت وزارة السياحة والآثار، نمو أعداد الركاب في عام 2023 بنسبة 34% مقارنة بالعام السابق، متجاوزة بذلك الهدف المستهدف من قبل الوزارة والبالغ 30%.
وبلغ عدد السياح الوافدين على متن الرحلات في إطار برنامج تحفيز الطيران أكثر من 7 ملايين راكب خلال عام 2023.
برنامج تحفيز الطيران
برنامج تحفيز الطيران، ساهم بشكل كبير في زيادة الحركة الجوية من عدة أسواق ناشئة، أو التي توقفت عن العمل في مصر مرة أخرى.
البرنامج ساعد على زيادة حجم أعمال أهم 15 شركة طيران للمنتج السياحي المصري في عام 2023 بنسبة 50% عن تلك التي كانت موجودة في عام 2022.
ويأتي ذلك نتيجة لاستجابة البرنامج لطلبات هذه الشركات، وإطلاق برنامج لتحفيز النمو الذي استهدف كبار الشركات ذات الحجم الكبير، والتي تمثل تشغيلها أكثر من 66% من إجمالي التشغيل في البرنامج، لضمان استمرارها في زيادة الحركة وتحقيق مستهدفات الدولة.
برنامج تحفيز الطيران
تم تنظيم رحلات جوية إلى مصر من 11 دولة مختلفة، وذلك عبر 42 مدينة، حيث أن بعض هذه المدن بدأت رحلاتها إلى المقاصد السياحية في مصر للمرة الأولى.
برنامج تحفيز الطيران كان له تأثير كبير في تحقيق نمو "فوق المستهدف" في بعض المقاصد السياحية التي تعتمد بشكل أساسي على الوصول الجوي.
هذه المقاصد كانت عانت من انخفاض في الحركة بسبب الأحداث الجيوسياسية، مثل أزمة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وفي هذا السياق، حققت مدينة شرم الشيخ نموًا بنسبة 52%، والأقصر بنسبة 59%، وطابا بنسبة 32%، وهذه النسب أعلى من نسب النمو الكلي للتشغيل.
وساهم برنامج تحفيز الطيران في جذب وتحفيز أسواق ومدن جديدة للعمل في مصر عبر دعم شركات الطيران.
وتمكن البرنامج من تشغيل 9 شركات طيران جديدة لرحلاتها إلى مصر، سواء كانت هذه الشركات جديدة تمامًا وتعمل لأول مرة في السوق المصري، أو عادت شركات طيران سابقة للعمل مرة أخرى في مصر بعد توقفها.
وقادت هذه الشركات نحو ربع مليون سائح إلى مصر، مما يُعتبر حجمًا كبيرًا، حيث بلغ عدد المقاعد الوافدة نحو 3.7 ألف مقعد من مختلف الأسواق السياحية.
باقة التحفيز الإضافية "Booster Campaign"
تقدمها وزارة السياحة والآثار لشركات الطيران في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي.
وتمت مناقشة هذه الباقة نظرًا لزيادة المخاطر التشغيلية التي تواجه رحلات الطيران المتجهة إلى مصر بسبب التطورات الجيوسياسية في المنطقة.
ووافقت الوزارة على تقديم هذه الحزمة الإضافية بشرط أن تلتزم شركات الطيران بتحقيق نمو كلي يبلغ 20% أعلى من مستوى التشغيل الذي سجلته في عام 2023.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لدعم شركات الطيران ومساعدتها في التعامل مع التحديات القائمة وتشجيعها على الاستمرار في تشغيل رحلاتها إلى مصر رغم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
ومن المتوقع أن تحقق هذه الشركات نحو 3.2 مليون مقعد طيران في عام 2024.