تفاقم الأزمة الصحية والنفسية في غزة: صدمات الحرب تخلّف أثرًا عميقًا
مع تصاعد العنف المستمر في غزة، شهد القطاع تفاقمًا ليصبح واحدًا من أشد الأماكن تضرّرًا إنسانيًّا وصحيًّا في العالم.
تعرّض السكان المستمر لرعب الحرب إلى تفاقم الاحتياجات الصحية النفسية للجميع، ويعاني الأطفال من اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب الشديد.
الحرب لا تسبّب تحديات الصحة النفسية فقط، بل كشف تقرير للبنك الدولي عن معدلات مثيرة للقلق للاكتئاب بين الفلسطينيين.
وأظهرت تقارير أمريكية ارتفاع تحديات الصحة النفسية في قطاع غزة والضفة الغربية بسبب الحرب وعنف المستوطنين.
التأثير العميق على الأطفال واضح، حيث يعانون من الخوف واضطرابات النوم والرهبة.
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أزمة صحة نفسية تحتاج إلى دعم عاجل، في ظل ظروف القطاع المعقّدة.
مع تصاعد العنف، يزداد الطلب على خدمات الصحة النفسية، ويعكس الارتفاع الكبير في الشكاوى المتعلقة بالتوتر بين البالغين. يتضح أن الموارد الصحية النفسية غير كافية لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.
في ظل هذه الظروف، يدعو الخبراء إلى التركيز على رعاية الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، ويشددون على أهمية وقف النزاع لتمكين تقديم هذا الدعم بشكل فعّال.
تتسارع التحديات في غزة، مع استمرار الحرب ونقص الموارد، مما يترك الأطفال والكبار عرضة لمشاكل صحية نفسية طارئة يجب التصدي لها.