تحت شعار "معا لمواجهة تغير المناخ"..
إعلام الجمرك يناقش "السلوكيات البيئية والتغيرات المناخية" بمعهد الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بعنوان "السلوكيات البيئية والتغيرات المناخية" في إطار حملة “معا لمواجهة تغير المناخ” والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة دكتور أحمد يحيى.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود منير وكيل المعهد لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور عماد عبد المقصود بالمعهد العالي وبحضور طلبة وطالبات المعهد.
وافتتحت الندوة الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب بالحضور، وأكدت على أهمية قضية التغييرات المناخية وآثارها على جميع الأنشطة الحياتية وأصبحت محل اهتمام جميع الدول.
وأكد الدكتور محمود منير على أهمية تغيير السلوك وتأثيره على التغيرات المناخية موضحًا دور الشباب في زيادة الوعي لخطورة هذه القضية خاصًا على مستقبل الأجيال الحالية والقادمة
وتحدث الدكتور عماد عبد المقصود عن الارتباط الوثيق بين السلوك والوعي وقضايا التغيرات المناخية، حيث أوضح أهمية ارتباط التغيرات المناخية بالتنمية المستدامة حيث قامت العديد من الدول بمناقشة مشكلة معدلات المحاصيل والتي أصبحت تواجهه خطورة وذلك لوضع حلول بديلة من خلال تنظيم مؤتمرات لمناقشة الأمن الغذائي لأنه مرتبط بالسلوكيات.
وأضاف أن في عام ٢٠٣٠ إن لم يتم التحكم من خلال التوعية بتعديل سلوكياتنا تجاه البيئة والتغيرات المناخية ستزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة ١١٠% مما يؤثر بالسلب على الغلاف الجوي لذا فلا بد من وضع خطط لرفع وعي المواطنين لكيفية التعامل سلوكيا مع التغيرات البيئية.
وأعطى مثال على ذلك بكيفية التعامل مع تضخم الأسعار حيث أنها مشكلة اقتصادية يعاني منها العالم كله حيث أثرت العديد من الصراعات التي تحدث فالدول المصدرة للسلع على الأسعار عالميًا مؤكدًا على دور المواطن بالتعامل مع هذه القضية عن طريق شراء احتياجات الأسرة فقط وليس على سبيل التخزين.
وأفاد في نهاية حديثه بأن السلوك والوعي يرتبط بقضايا خطيرة ولذلك بدأت العديد من الدول تغير تعاملاتها وفقًا للتغيرات الحالية خاصًا المرتبطة بالتغيرات المناخية والاقتصادية، كما وجهه رسالة للشباب بأهمية تغيير السلوكيات الشخصية والبيئية لمواكبة التغيير وعدم استنزاف الموارد لادخارها لأجيالنا والأجيال القادمة.