بعد بلاغ مرتضى منصور ضد زوجته بقتله.. سبب وفاة حلمي بكر

الفجر الفني

حلمي بكر
حلمي بكر

رحل عن عالمنا منذ قليل الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع كبير مع المرض دام لمدة سنوات، عن عمر يناهز 86 عامًا، نقل على إثره إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات في محافظة الشرقية.   

 

وكانت قد كشفت سماح القرشي زوجة الراحل حلمي بكر عن مرض زوجها حيث إصابته كهرباء زيادة في القلب، حسب ما صرحت في تصريحات تلفزيونية سابقة، إذ قالت: “حلمي بكر عنده كهرباء زيادة في القلب ومنع نفسه من الاتصالات ثم مشاكل كلوية ومياه على الرئة حاولنا نعالجها علشان منلجأش للغسيل والحمد له لم نصل لتلك المرحلة، وطبيبه المعالج الدكتور محمد سلامة، وعدينا خط الموت في فترة قصيرة جدًا”.

 

بعد انفعاله بسبب وفاة حلمي بكر.. مصطفى كامل يكشف عدم تقصير النقابة مع الراحل

 

ومن جانبه، كشف الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، عن غضبه الشديد وحزنه بعد وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر والذي كان يعده بمثابة والده، مؤكدًا أن النقابة تطالب وتنادي منذ شهر بأن يأتي الموسيقار للعلاج في أحد المستشفيات التابعة لنقابة الموسيقيين، قائلًا: “كنا بنطالب أسرته أنه يعمل نقاهة في الشرقية.. وكان أخواته بيكلموني عايزينه”.

 

أما عن نجل حلمي بكر علق نقيب الموسيقيين قائلًا: “كنت بقوله أن في حاجة هتحصل لأبوك، أنت الوحيد القادر أنك تاخده من المكان ده”.

 

كما أكد عن عدم تقصير النقابة مع الراحل، معلقًا: «أنا مش بتأخر على أي حد هتأخر علي أبويا، إحنا بنشحته بقالنا شهرين.. كنا كلنا عارفين بحالته، وكنا عاملين حسابنا أنه يجي المستشفى، وكنا مجهزين كل حاجة".

 

وكان قد شعر الموسيقار حلمي بكر ليلة أمس بتعب شديد، حيث اشتد عليه المرض وهو في منزل زوجته سماح القرشي بمحافظة الشرقية وتحديدًا في مركز كفر صقر، وذلك بعد نقله هناك من منزله بالمهندسين.   

 

فقد قضى حلمي بكر ليلة أمس في الرعاية المُركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة كفر صقر، وطلب الأطباء منذ قليل شراء أكياس دم لأنه يحتاج لنقل دم كثير حاليًا، نظرًا لإصابته بحالة جفاف شديدة.    

 

شعر بتعب شديد، وصل إلى دخوله في حالة أشبه بالغيبوبة، ما استدعى طلب الإسعاف والذهاب للمستشفى على الفور، بعدما أوصى الطبيب المُعالج أمس بنقله إلى المستشفى لأنه يعاني من بعض الأعراض الخطيرة، وكان رفض بكر الذهاب للمستشفى، وحاولت وزارة الصحة إقناعه بضرورة الذهاب للمستشفى، وأخبروه أن هناك غرفة مجهزة له في أحد المستشفيات التابعة للوزارة في انتظاره لكنه رفض بشدة.