بعد وصولها لـ75%.. تحركات برلمانية بشأن رسوب طلاب أولى طب جامعة سوهاج
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، هذا الأسبوع الجاري بطلبات إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مطالبين بضرورة تشكيل لجنة من اساتذة عدد من كليات الطب بالجامعات المصرية لكشف جميع الحقائق حول هذه الواقعة.
طلبات إحاطة بشأن رسوب طلاب أولى طب جامعة سوهاج
في هذا الإطار وصف النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب واقعة رسوب 75 % من طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب بجامعة سوهاج بالكارثة مطالبًا بدراسة الأسباب الحقيقة التى وراء هذه المهزلة داخل جامعة سوهاج.
وطالب " قاسم " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة تشكيل لجنة من اساتذة عدد من كليات الطب بالجامعات المصرية لكشف جميع الحقائق حول هذه الواقعة متسائلًا: هل صحيح أن ما يتردد من أن السبب فى هذه الواقعة يرجع إلى ظاهرة الغش الجماعى فى امتحانات الثانوية العامة.
وأعرب النائب محمود قاسم عن أسفه الشديد لارتفاع نسبة الرسوب الكبيرة داخل كلية الطب بجامعة سوهاج بالفرقة الأولى مؤكدًا أن جميع من يلتحقون بكليات الطب بالجامعات الحكومة هم من المتفوقين ولايعقل أبدًا أن تصل نسبة الرسوب إلى هذه الصورة ولا بد من اجراء تحقيق عاجل وسريع فى هذا الملف.
وطالب النائب محمود قاسم من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتي التعليم والصحة واستدعاء وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور محمد أيمن عاشور للرد على تساؤلاته مشيرًا إلى أن الدكتور حسانى نعمانى رئيس جامعة سوهاج هو أستاذ بكلية الطب بجامعة سوهاج وكان يتحتم عليه إعطاء أكبر اهتمام بملف الدراسة داخل هذه الكلية
ووجهت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة، إلى وزيري التعليم العالي، والتربية والتعليم، بشأن نتيجة الفصل الدراسي الأول لطلاب الصف الأول بكلية طب جامعة سوهاج.
وأوضحت النائبة أن كلية الطب بجامعة سوهاج، أعلنت نتيجة الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي لطلاب الصف الأول الجامعي، وبلغت نسبة النجاح في الكلية 25%، لتكون نسبة الرسوب 75%، مما أثار استياء العديد من المعنيين والمهمومين بحال التعليم الجامعي في مصر".
وأشارت إلى أن هذه ليست الواقعة الأولى، لكلية طب جامعة سوهاج، حيث شهدت نتيجة طب سوهاج العام الماضي، جدلًا واسعًا، بعد أن بلغت نسبة الطلاب الناجحين بها 39%، والطلاب الراسبين 61% منهم.
وتابعت: الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات، كيف التحق هؤلاء الطلاب بكليات القمة، وكيف تزيد نتيجة الرسوب بكلية الطب رغم أنهم من المفترض هم الطلاب المتفوقين بالثانوية العامة، وكيف كان مستواهم خلال الثانوية العامة.
وأكدت النائبة أن واقعة رسوب غالبية طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب البشري جامعة سوهاج، بمثابة جرس إنذار خطير لكل الجهات المعنية بحال التعليم في مصر سيكون لها تداعيات في المستقبل القريب عندما يتخرج طبيب دون المستوى، لافتة إلى أن تصريح رئيس جامعة سوهاج بأن هناك طلابًا التحقوا بكلية الطب ولا يجيدون القراءة والكتابة كارثة تحتاج إلى بحث.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الواقعة تشير بشكل واضح وصريح إلى ظاهرة الغش التي انتشرت بشكل كبير في المدارس وتسريبات امتحانات الثانوية العامة التي نراها كل عام وفشلت الوزارة في السيطرة عليها.
وطالبت النائبة، وزارة التربية والتعليم أن تبحث جيدًا على علاقة هؤلاء الطلاب بنظام امتحانات الثانوية العامة، ودراسة هؤلاء الطلاب بنظام الثانوية العامة الجديد، وهل هذه النتائج التي أمامنا أحد توابعه؟!، الأمر الذي تسبب في إلحاق طلاب بكليات قمة دون المستوى بناء على مجاميع قائمة على الغش.
وأوضحت أن نتيجة طلاب الفرقة الأولى بكلية طب جامعة سوهاج تعكس ضعف منظومة امتحانات الثانوية العامة، وأن المجاميع الكبيرة فيها غير شرعية، مما تسبب في دخول طلاب لا يمتلكون القدرة على دراسة تلك المقررات والمناهج.
وهاجمت النائبة ألفت المزلاوى، عضو مجلس النواب، في أغسطس الماضي، منظومة التعليم، حيث وصفت امتحانات الثانوية العامة بإنها قائمة على الغش، وهذا ما انعكس بشكل واضح على النتائج المتدنية لطلاب كليات الطب الحكومية في مصر، خاصة كليات طب الصعيد، لافتة إلى أن هناك معلومات متداولة عن رسوب أكثر من 60% من طلاب كلية الطب بجامعة أسيوط"، فضلا عن رسوب 61% من طلاب الفرقة الأولي بطب سوهاج".
وقالت عضو جلس النواب، خلال تصريحات صحفية، إن هناك معلومات تم تداولها عن اتخاذ الكويت قرار بوقف الابتعاث للتخصصات الطبية فى الطب البشرى، طب الأسنان، الصيدلة فى مصر، موضحة أن سمعة الطب المصري بخير في كل أركان الدنيا الأربعة وقبل أن نضرب هذه السمعة في مقتل من الضروري أن نتخذ كافة التدابير الاحترازية لقطع الطريق عن انحراف أهم المهن وأقدسها وأكثرها ارتباطا بالإنسان وحياته وبقائه.
طالبت "المزلاوى"، بصدور قرار عاجل من المجلس الأعلى للجامعات يُقر فيه ويقرر إجراء اختبارات أوليّة آليه للطلاب المتقدمين للدراسة بكليات الطب، وعدد من الكليات الكبري، على غرار ما يحدث في كليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية والموسيقي فدراسة الطب ليست أقل من ذلك وتحتاج إلى قدرات حقيقية بعدما بات المجموع لا يعبر عن الجدارة والقدرة العقلية.
