في يوم ميلاده.. إصابات تعرض لها أحمد السقا

الفجر الفني

احمد السقا
احمد السقا

يحتفل اليوم الفنان أحمد السقا بيوم ميلاد الـ 51 حيث ولد في مثل هذا اليوم 29 فبراير 1973.

من هو أحمد السقا؟

هو أحمد محمد صلاح الدين السقا ممثل مصري ولد 1 مارس 1973 وهو ابن المخرج المسرحي صلاح السقا.

اشتهر بأدوار الأكشن وبتقديم المشاهد الخطيرة بنفسه دون الاستعانة بدوبلير، قدم أدوارًا صغيرة في العديد من الأفلام والمسلسلات حتى تألق في الفيلمين الكوميديين صعيدي في الجامعة الأمريكية (1998) وهمام في أمستردام (1999).

 

تعرضه للإصابات

نظرا لحبه للأكشن، يفضل السقا أن يؤدي المشاهد الخطيرة بنفسه دون دوبلير.

وقد تعرض للعديد من الإصابات في أفلامه نتيجة مجازفته بحياته، فقد روي أثناء لقاءه في كلمة أخيرة مع لميس الحديدي موقفًا خطيرًا تعرض له خلال تصويره أحد المشاهد في فيلم شورت وفانلة وكاب مع نور في عرض البحر، قائلًا: «سامح سليم مدير التصوير قال لي الحتة دي حلوة فيها درافيل سقا نط، بعد ما نطيت ولسة نور هتنزل ورايا، راح سليم ماسكها وقالي سقا أنقذ نفسك هذا قرش، جسمي كله نمل وفضلت واقف مكاني»، وذكر أن المرشد أخبره بأن يظل ثابتًا في مكانه داخل المياه وعدم السباحة علي وجه المياه؛ لأن القرش يظن أن الإنسان الذي يعوم مشابه للدرفيل وهو ما يؤدي إلى هجومه عليه، مستطردًا أنه ظل واقفًا في المياه حتى صوروا المشهد.


وفي فيلم مافيا (2002)، أصيب السقا بقطع في الرباط الصليبي أثناء تصويره أحد المشاهد مع أحمد رزق، كما ذكر في لقاءه مع صاحبة السعادة مع إسعاد يونس أن كثرة الكثبان الرملية بأحد الجبال التي تطلب تصويرها في الفيلم أصابته بجروح عديدة، بالإضافة إلي أنه كاد أن يغرق في أحد المشاهد.

وفي نفس اللقاء، أوضح السقا أن دوره في فيلم أفريكانو (2001) كان صعبا، فقد كان أصعب مشهد في الفيلم هو المشهد الخاص بنصب كمين للأسد؛ عن طريق ربط دجاجة مذبوحة بحبل تتصل بحفرة كان من المفترض أن يقع بها الأسد ثم ينزل له السقا، فكاد الحبل الذي يربطه أثناء النزول أن ينقطع، وهو ما كان سيعرضه للموت، مشددا: «شوفت الموت في أفريكانو».

أما في فيلم الجزيرة (2007)، فقد أصيب السقا بفقدان مؤقت للبصر بسبب تناثر فارغ الرصاص من مسدس فشنك ودخوله عينه اليسري، مما نتج عنه انفجار في مقلة عينه ونزيفها، وهو ما تطلب نقله إلي المستشفيات لإجراء جراحة عاجلة وبعد أيام قليلة، بدأ في استعادة نظره تدريجيًّا. وفي الجزء الثاني من الفيلم الذي صدر عام 2014، أصيب السقا بجروح بالغة. 

وأثناء تصوير أحد الإنفجارات في أوكرانيا ضمن أحداث فيلمه تيمور وشفيقة (2007)، أمسكت النيران في ملابس السقا واشتعلت بها، وقد قال في أحد حواراته: «نجحت في التخلص منها بسرعة قبل أن تصل إلى جسدي، والحمد لله لا توجد إصابات». وفي أحد مشاهد فيلم إبراهيم الأبيض (2009) بمقر الحزب الوطني بمنطقة القلعة، تعرض السقا لإصابة بقدمه أثناء نزوله من السلم، حيث التوت قدمه، مما تسبب في تأجيل تصوير الفيلم حتي امتثل للشفاء، كما أن مشهد اشتعال النيران في جسده الذي ظهر في الفيلم كان حقيقيا؛ من خلال بدلة تعزل النيران 11 ثانية ثم يحدث أدرينالين رش يفقد الوعي، وبعد 11 ثانية، ظل مصمم المشهد يقول له «انزل على الأرض» لكي يطفئ النيران، ولكن لم يسمعه السقا، فضربه علي رأسه بشيء حتي يسقط على الأرض ويطفئ النيران، وقد أراد مروان حامد، مخرج الفيلم، إعادة المشهد لكن بطريقة أبسط.

وبعد الانتهاء من تصوير فيلم الديلر (2010)، تبين إصابة السقا في الرباط الصليبي بركبته واستدعت الحالة إجراء جراحة عاجلة، ولكنه تماثل للشفاء بعدها بفترة.