ماهي قصة السنة الكبيسة؟ وسبب تسميتها؟
السنة الكبيسة هي سنة تحتوي على يوم إضافي مقارنة بالسنة العادية. في التقويم الميلادي، يُضاف هذا اليوم الإضافي في شهر فبراير، حيث يُصبح الشهر يومًا أطول بيوم واحد.
عادةً ما تكون السنوات الكبيسة قابلة للقسمة على 4. ومع ذلك، تكون السنوات التي تكون قابلة للقسمة على 100 غير كبيسة، ما لم تكن قابلة للقسمة على 400. على سبيل المثال، السنوات 2000 و2400 هي سنوات كبيسة، في حين أن السنوات 1900 و2100 و2200 ليست سنوات كبيسة.
يتم إضافة اليوم الكبيس للتوازن بين التقويم الشمسي والتقويم الكوني، حيث يستغرق الأرض نحو 365.25 يوم لإكمال دورة كاملة حول الشمس. وبفضل السنة الكبيسة، يتم تعديل التقويم لمواكبة هذه الفترة وتفادي التأخير الزمني الناجم عن عدم تطابق الأيام بشكل دقيق مع الفصول.
آخر سنة كبيسة كانت في عام 2020، والتالية ستكون في عام 2024.
لا، ليست جميع الثقافات تستخدم السنة الكبيسة في تقويمها. التقاويم المختلفة تتبع نظمًا مختلفة لتوزيع الأيام والشهور والسنوات. على سبيل المثال:
1. التقويم الميلادي (التقويم المعتمد عالميًا): يستخدم السنة الكبيسة وفقًا للقواعد التي ذكرتها سابقًا. يتبع هذا التقويم في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة ومعظم البلدان الأوروبية.
2. التقويم الهجري: يستخدم في العالم الإسلامي، وهو يعتمد على حساب الأشهر القمرية. لا يتبع التقويم الهجري السنة الكبيسة بنفس الطريقة التي يتبعها التقويم الميلادي، وبالتالي يكون لديه عدد ثابت من الأيام في السنة دون يوم إضافي.
3. التقويم الصيني: يعتمد على دورة تقريبية للقمر والشمس، وليس لديه السنة الكبيسة بنفس الطريقة التي يتبعها التقويم الميلادي. بدلًا من ذلك، يتم إدراج شهر إضافي كل بضع سنوات لتوازن الفروقات بين الأشهر القمرية والشمسية.
هذه أمثلة فقط على بعض التقاويم المستخدمة في العالم، وهناك المزيد من التقاويم المختلفة التي تختلف في استخدامها للسنة الكبيسة أو نظم إضافية لتوزيع الأيام.