"عين البنتاغون" على مصدر التمويل العسكري الأخير لدعم لأوكرانيا
أفادت شبكة "سي إن إن" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس إمكانية استخدام آخر مصدر متبق من التمويل لديها لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا مباشرة من ترساناتها الخاصة.
وبحسب الشبكة، لا يزال لدى وزارة الدفاع نحو 4 مليارات دولار من أموال سلطة السحب الرئاسي المتاحة لأوكرانيا، مما يسمح للبنتاغون بالسحب من مخزوناته الخاصة لإرسال معدات عسكرية إلى كييف.
وأوضحت "سي إن إن" أن البنتاغون كان مترددا في السابق في إنفاق أي من تلك الأموال المتبقية دون ضمانات بأن الكونغرس سوف يعوضها من خلال طلب التمويل الإضافي الذي تقدمت به الإدارة بقيمة 60 مليار دولار، لأن أخذها من مخزونات وزارة الدفاع دون خطة لتجديد تلك المعدات يمكن أن يؤثر على الاستعداد العسكري الأمريكي.
وأشار الشبكة إلى أنه مع تزايد يأس أوكرانيا من المساعدات العسكرية الأمريكية ورفض القيادة الجمهورية في مجلس النواب إجراء تصويت على توفير المزيد من التمويل، يناقش كبار مسؤولي الدفاع ما إذا كان هناك أي احتياطي مالي داخلي من شأنه أن يسمح للوزارة بإنفاق جزء على الأقل من ذلك المبلغ.
وأكد مسؤولون أمريكيون أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن هذا الأمر بعد. لكن المسؤولين قالوا إن المحادثات حول هذا الخيار وغيره من الخطة البديلة المحتملة أصبحت ملحة بشكل متزايد خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث أصبح الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا أكثر خطورة.
يذكر أن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا قد توقفت بعد نفاد الأموال المخصصة من قبل الكونغرس في يناير الماضي.
ولا يستطيع البنتاغون تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في عدم مصادقة الكونغرس على مشروع قانون جديد حول التمويل بسبب استمرار الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن القطاع الصناعي العسكري الأمريكي مستفيد من توريد المعدات الدفاعية إلى أوكرانيا، وذلك في محاولة لتبرير الحاجة إلى مواصلة دعم كييف