قبل موسم الحج.. وزارة الحج توجه 4 إرشادات عند زيارة المسجد النبوي

يتواجد المسجد النبوي في قلب المدينة المنورة، ويعتبر ثاني أقدس المواقع في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة. يحمل هذا المسجد أهمية خاصة لدى المسلمين، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول إمام له، ويحتل مكانة عظيمة في قلوبهم. 

ويتوافد الحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم إلى المسجد النبوي لأداء الصلاة فيه وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ويُعتقد أن الصلاة في المسجد النبوي تفوق قيمتها ألف صلاة في أي مكان آخر، باستثناء المسجد الحرام في مكة المكرمة.

المسجد النبوي الشريف

قام بتأسيس المسجد النبوي الشريف النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" في السنة الأولى من الهجرة وكانت تعرف قبل الهجرة باسم يثرب، وتم توسيع المسجد عدة مرات ويوجد بالمسجد قبر النبي وقبري أصدقائه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، بالإضافة إلى بيوت زوجات النبي والروضة التي ذكرها النبي وقال ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة.

وتم بناء المسجد في عام 632 ميلاديًا إلى جوار مسكن النبي صلى الله عليه، ولكنه مع مرور الوقت تم إجراء الكثير من التجديدات والتوسعات حتى يومنا هذا، وتعد التجديدات التي حدثت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي الأكبر من بين كل التعديلات ومازالت قائمة إلى اليوم.

إرشادات وزارة الحج والعمرة

أعلنت وزارة الحج والعمرة عن مجموعة مختصرة من الإرشادات التي يجب اتباعها عند زيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وجاء ذلك عبر الحساب الرسمي للوزارة على منصة إكس حيث جاءت الإرشادات كما يلي:

1. استشعار الهدوء والسكينة والإحساس بعظمة المكان.
2. الانشغال بالعبادة حيث تعد زيارة المسجد النبوي فرصة ثمينة يجب الفوز بها.
3. التزام توجيهات أفراد الأمن حتى لا يتم الإخلال بالنظام.
4. الحفاظ على نظافة المسجد.