تعرف على بعض تفاصيل مسودة "اتفاق باريس" المقدم لحماس
مع قرب دخولها في شهرها الخامس مازالت الحرب مستمرة داخل قطاع غزة والاحتلال يقتل ويدمر دون رحمة.
ووفقًا لمصدر مطلع على مباحثات باريس حول التوصل إلى هدنة في غزة، تلقت حركة حماس مسودة مقترح تشمل وقفًا للعمليات العسكرية وتبادل أسرى فلسطينيين مع المحتجزين الإسرائيليين لديها.
فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان، في حين تدرس حماس المقترح المقدم.
ووفقًا لبيان صادر عن المصدر اليوم الثلاثاء لرويترز، ستستمر المرحلة الأولى من الاتفاق وفقًا لمسودة المقترح لمدة 40 يومًا، وسيتم تحديد نسبة مبادلة المعتقلين بالمحتجزين بنسبة 10 إلى واحد.
وتضمن المقترح الذي تم تقديمه أيضًا ما يلي:
- وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين.
- تعليق عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة 8 ساعات يوميًا.
- إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا، وفوق سن 50 عامًا، والمرضى، مقابل عدد معين من المعتقلين الفلسطينيين وفقًا للأعداد المحددة.
- عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيًا إلى شمال قطاع غزة، باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.
- بعد المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
- الالتزام بإدخال 500 شاحنة يوميًا تحمل مساعدات إنسانية.
- توفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.
- سماح إسرائيل بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة ودخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وتقديم المساعدة الإنسانية الأخرى.
- تعهد حماس بعدم استخدام الآلات والمعدات في التهديد لإسرائيل.
- الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى لا تنطبق على المرحلة الثانية، وسيتم التفاوض عليها بشكل منفصل لاحقًا.
وفي إعلان لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء، أكدت أن الجيش الإسرائيلي نفذ "11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة مما أسفر عن وفاة 96 شخصًا وإصابة 172 آخرين" خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت الوزارة أن هذا يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 29878 قتيلا و70215 جريحًا.
وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات، وأن الجيش الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.