ماذا يحدث السنوار تحت الإنفاق؟

بعد جدل واسع.. ماذا يحدث مع زعيم حماس يحي السنوار؟

عربي ودولي

يحي السنوار
يحي السنوار

 

بعد مزاعم بخروج قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ومرافقيه إلى مصر، نفى مسؤول أمني إسرائيلي تلك الأنباء جملة وتفصيلًا.

فقد أوضح المسؤول أنه لا توجد معلومات استخباراتية تفيد بأن السنوار ومسؤولين كبارًا من حماس قد ذهبوا عبر الأنفاق إلى مصر، حسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وكان ضابط الاستخبارات الإسرائيلي المتقاعد رافائيل جيروزالمي قد قال إن قائد حركة حماس في غزة عبر من رفح إلى مصر مع عدد من الأسرى الإسرائيليين.

هل السنوار حي أم لا؟

هناك بعض الاخبار منتشرة في ارجاء قطاع غزة عن مقتل يحي السنوار بعد اختفاءه كما ذكر في مقابلة مع قناة i24 news الإسرائيلية أن "السنوار لا يستخدم هاتفا محمولًا ولا أي وسيلة اتصال تكنولوجية. هو موجود في نفق وقد يكون فر إلى سيناء"، لافتًا إلى أنه "لا دليل على مكان تواجده وفي الوقت نفسه نرى أن المفاوضات لا تتقدم ولا إشارة من حماس على خفض طلباتها".

بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن "السنوار قد هرب إلى سيناء مع شقيقه وشقيقته عبر أحد الأنفاق".

جاءت هذه التقارير بعدما نشر الجيش الإسرائيلي قبل أيام صورًا للسنوار داخل أحد الأنفاق بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

انتشار صورة اعتقال السنوار كذلك أتت بعد انتشار صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم ناشروها، أنها تظهر اعتقال الجيش الإسرائيلي للسنوار.

والصورة التي تم تداولها على نطاق واسع توثق لحظة اعتقال جنود بالجيش الإسرائيلي لشخص يشبه زعيم حماس، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

من هو التالي في خط القيادة؟

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في قطاع غزة قولها إن قيادة حماس بأت تدرس خيارات تعيين بديل ليحيى السنوار في حال تصفيته، مشيرة إلى أن الاسم المتداول كخليفة محتمل للسنوار هو روحي مشتهى.

وبحسب الهيئة كان شائعا في إسرائيل أن روحي مشتهى قد تمت تصفيته مع أحمد غندور، قائد فرقة شمال القطاع لدى حماس وحلقة الوصل بين الذراع العسكري والقيادة السياسية للحركة.

ولكن تبين لاحقا أن مشتهى كان مختبئا في ذلك الوقت في حي الرمال وأنه بقي على قيد الحياة ومنذ ذلك الحين قلص من تحركاته إلى الحد الأدنى، ولم يُشاهد علنا ولم يُسمع صوته أو شيئا على لسانه منذ ذلك الحين.

ما هو المستقبل الذي ينتظر حركة حماس؟

ومنذ أسابيع، يركّز الجيش الإسرائيلي عملياته في خان يونس، مسقط رأس زعيم حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ويعتبر القتال بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس الأعنف في هذه المدينة التي تحولت ساحة خراب.

يذكر أن إسرائيل تتعهد بالقضاء على حماس، فيما قالت الحركة ومسؤولون في المنطقة إن حماس وزعيمها في غزة يحيى السنوار سيقاتلان حتى الموت بدلا من الاستسلام أو العيش في الخارج.

وزعمت تقارير إسرائيلية أن «السنوار انقطع عن الاتصال بقيادة الحركة في الخارج منذ نهاية شهر يناير، كما أن مشاركته في المفاوضات الجارية بشأن الرهائن موضع شك». وأضاف جالانت: «فرع حماس في غزة لا يرد، لا يوجد قادة في الميدان للتحدث معهم وهذا يعني أن هناك مناقشات لتحديد من يدير القطاع.. حاليا لا يوجد أحد يقود العمليات».

هل ستستمر حماس في الوجود كقيادة؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب على حركة حماس في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2025.

وبحسبما ورد، قال رئيس الوزراء لرؤساء المجالس المحلية من المجتمعات القريبة من غزة اليوم إنه يتوقع أن تمتد الحرب ضد حماس إلى عام 2025 حتي القضاء علي الحركة وقياداتها.