الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول الأحد الثاني من الزمن الأربعينيّ

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

احتفلة امس الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول الأحد الثاني من الزمن الأربعينيّ، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن

واصطحبهم إلى الجبل ليكشف لهم مجد ألوهيّته وليعلمهم بأنّه مخلّص إسرائيل كما أظهر ذلك من خلال أنبيائه... لقد رأوه يأكل ويشرب، يتعب ويرتاح، ينعس وينام، يرتعب حتّى يتصبّب العرق منه، كلّ الحالات التي لم تبيّن تناغمها مع طبيعته الإلهيّة ولم تلائم إلاّ طبيعته البشريّة. لهذا السبب، اصطحبهم إلى الجبل ليدعو الآب ابنه وليظهر لهم أنّه كان حقًّا ابن الله وأنّه كان حقًّا الله.

اصطحبهم إلى الجبل وأظهر لهم ملكه قبل أن يتألّم، قدرته قبل أن يموت، مجده قبل أن يغضب، عزّته قبل أن يعاني الازدراء. بالتالي، عندما سيُقبض عليه وسيُصلب، سيفهم الرسل عندئذٍ أنّه لم يواجه هذا المصير لأنّه ضعيف، بل سلّم نفسه طوعًا ليخلّص العالم.

اصطحبهم إلى الجبل وأظهر لهم قبل قيامته مجد ألوهيته. بالتالي، حين سيقوم من بين الأموات في مجد ألوهيّته، سيكتشف تلاميذه أنّه لم يلقَ هذا المجد تعويضًا عن آلامه، بل إنّ هذا المجد كان عائدًا له قبل الدهور مع الآب وإلى جانب الآب، كما قال بنفسه عند اقتراب آلامه الطوعيّة: "فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم"

من جهة اخرى، التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أمناء الصندوق بالكنائس، والمجلس الرعوي الإيبارشي، وذلك بالمقر الإيبارشي، بأبوقرقاص.

بدأ اللقاء بالصلاة، ثم ألقى نيافة المطران إرشادًا للحاضرين حول "التدبير المالي في خدمة المواهب والرسالة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإدارة الجيدة لخيرات الكنيسة، واستثمار الوزنات، للخير العام.

وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة التعاون مع الآباء الكهنة، والخدام بالأنشطة المختلفة، لتفعيل الافتقاد في الكنائس، كما شارك الجميع أيضًا بالاقتراحات، والخبرات، في إدارة أموال الكنيسة.