تقدم ملحوظ في محادثات إطلاق سراح الرهائن بين مصر وأمريكا وإسرائيل
تسجّل المحادثات الجارية بين مصر وأمريكا وإسرائيل تقدمًا ملحوظًا في صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم حركة "حماس".
يتناول سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، تداعيات الحرب في غزة خلال مشاركته في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ووفقًا لمصادر مطلعة على محتويات اجتماع باريس الأخير، فإن ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر اتفقوا على مخطط جديد لصفقة إطلاق الرهائن، ويتقدمون في المفاوضات بشكل يُمكن من البدء في مناقشة تفاصيل الاتفاق، مثل هوية وعدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهة أخرى، يُشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكرى، في الأعمال الرفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان ومؤتمر نزع السلاح في جنيف، وفي مساعي مستمرة، دعت جنوب إفريقيا الدول إلى التصريح بشهاداتها أمام المحكمة الدولية لمعاقبة إسرائيل على جريمة "الإبادة الجماعية".
يؤكد محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن الحركة ستطلع على نتائج اجتماع باريس خلال الساعات القادمة.
ويشير إلى تبديل نسبي من قبل تل أبيب حيال الوثيقة المقدمة من "حماس"، متوقعًا تحديد الوضع بناءً على نتائج الاجتماع.
في سياق متصل، تطالب جنوب إفريقيا بإدلاء الدول بشهاداتها أمام المحكمة الدولية لمحاسبة إسرائيل على جريمة "الإبادة الجماعية".
ويعتبر السفير الجنوب أفريقي لدى هولندا أن رفع الدعوى القضائية واجبٌ ضروري، فيما يتوقع أن تُعلن المحكمة عدم قانونية احتلال إسرائيل المستمر للأراضي الفلسطينية.