ملاحقة جديدة للناشطة السياسية المصرية غادة نجيب.. ماذا حدث؟
يعود اسم الناشطة السياسية المصرية غادة نجيب للواجهه من جديد، بعدما قامت بصفع الإعلامي أحمد إبراهيم أمام الجميع.
فخلال جنازة محمد الجبة، عنصر إخواني هارب إلى تركيا، والتي شهدت حضورًا بارزًا من خالد مشعل، زعيم حركة حماس، وياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حدثت حادثة صادمة أثارت الجدل.
وخلال مراسم التشييع، قامت غادة نجيب، زوجة الفنان المصري هشام عبد الله، بصفع الإعلامي أحمد حمدي إبراهيم أمام الحشد، فيما يبدو أنه نتيجة لخلافات سابقة بينهما.
ويُشير الإعلامي إبراهيم إلى أنه تعرض للاعتداء اللفظي والجسدي من قبل زوجة الفنان، وقد قدم بلاغًا للسلطات التركية ضدها، متهمًا إياها بالضرب والسب والقذف.
وفي أكتوبر الماضي، قامت السلطات التركية بتوقيف زوجة الفنان الهارب واعتقالها بسبب انتقادها للنظام المصري، وتم تحديد فترة إقامة جبرية لها لمدة 6 أشهر مع مراقبة، وبعد انتهاء تلك الفترة، سيتم ترحيلها خارج البلاد.
وقد علق هشام عبد الله على الواقعة، حيث أكد أن زوجته تم اعتقالها من قبل المخابرات التركية لأسباب سياسية، وأبدى استياءه من طريقة الاعتقال التي جرت أمام أطفالها بشكل مهين، مشيرًا إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان في دولة المؤسسات والقانون.
وتتضمن مسيرة غادة نجيب قصة معقدة، حيث فقدت الجنسية المصرية بعد مغادرتها مصر لفترة طويلة، وصدر حكم ضدها من قبل محكمة الجنايات في قضايا تتعلق بأمن الدولة.
وغادة نجيب، من أصل سوري ولدت في القاهرة في عام 1972، اشتهرت كناشطة سياسية وكانت من بين المعارضين الكبار للحكومة الحالية في مصر.
بالإضافة إلى أنها كانت تقدم برنامجًا تلفزيونيًا يتناول الشؤون السياسية.
وهشام عبد الله، الممثل والزوج، تم اعتقاله أيضًا في عام 2018 في إسطنبول بتهمة الإرهاب، ولكن تم الإفراج عنه بعد تدخل من قيادات من الإخوان المسلمين.