أعضاء القافلة الدعوية المشتركة: تحويل القبلة كرم وعطاء إلهي لنبينا محمدﷺ
**********
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام مفتي الديار المصرية، انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة: (12 – 13 شعبان 1445هـ)، الموافق (22 - 23/ 2/ 2024م)، وتضم ثلاثة من علماء الأزهر الشريف، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، وأمين فتوى وباحث شرعي بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " تحويل القبلة دروس وعبر".
وفيها أكد العلماء على أن تحويل القبلة من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه (رضي الله عنهم) وتاريخ أمتنا الإسلامية، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمِّل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة المكرَّمة، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقلِّب وجهه في السماء راجيًا ذلك، وهنا كان الكرم والعطاء الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ}.
ومن دروس تحويل القبلة بيان خيرية أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وشهادتها على سائر الأمم، وهذه الشهادة تتطلب منا أن نكون أهلًا لهذه الشهادة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (يُجَاءُ بِنُوحٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَتُسْأَلُ أُمَّتُهُ هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا جَاءَنَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ: مَنْ شُهُودُكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُجَاءُ بِكُمْ فَتَشْهَدُونَ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم): {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}.
وما أجملَ أن نتعلم من تحويل القبلة درس التحول من سيء الأخلاق إلى مكارمها ومحاسنها، ومن كل ما يغضب الله (عز وجل) إلى كل ما يرضيه (سبحانه) ويحقق لنا السعادة في الدنيا والآخرة، فنتحول من الشر إلى الخير، ومن الأنانية إلى الإيثار، ومن الشح والبخل إلى الكرم والسخاء، ومن التعلق بالدنيا إلى الاستعداد للآخرة، ومن الجهل إلى العلم، ومن السخط إلى الرضا، ومن الجزع إلى الصبر، ومن اليأس إلى الأمل.
وذلك على النحو التالي:
1- الشيخ / عطية السيد عطية رزق - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - الجورة – الجورة - الجورة
2- الشيخ / محمد أحمد حسن خفاجي - واعظ بالأزهر الشريف - المساكن – الجورة - الجورة
3- الشيخ / عبد الرحمن محمد محمد أنور شلبي - أمين فتوى بدار الإفتاء - البرث – البرث - رفح 2
4- الشيخ / محمد على رمضان عبد الحافظ- شبانة - رفح 2
5- الشيخ/ محمد ابراهيم الشحات على - أولاد سلمى – الظهير - الجورة
6- الشيخ / طنطاوي سمير سلامة إبراهيم - أمين فتوى بدار الإفتاء - المراشدة – المراشده - الجورة
7- الشيخ / صفوت محمد رياض حنفي الخولي - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - الأنصار- البرث - رفح 2
8- الشيخ /محمود حمدي أحمد عبد الخالق - واعظ بالأزهر الشريف - الرحمن - الماسورة - رفح 2
9- الشيخ / سيد بدوي إسماعيل إبراهيم - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - أبو بكر( رضي الله عنه ) – البخايتة - الشيخ زويد
10- الشيخ / عبد الله ناصر عبدالله محمد عبد الصمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - المعنى – المعنية - الشيخ زويد
11- الشيخ / أحمد عبد الرحمن الأنور - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الوحشى – بالوحشى - الشيخ زويد
12- الشيخ / أسامة عبد الرحيم نصر السعدني - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الخلايلة – بالخلايلة - الشيخ زويد
13- الشيخ / السيد عبد الصمد علي إبراهيم - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - آل جرير – الكوثر - الشيخ زويد.