فخورة بدمار غزة.. من هي وزيرة المساواة الإسرائيلية ماي غولان؟
تصدر اسم وزيرة المساواة في حكومة الاحتلال ماي غولان محرك البحث بسبب الغضب التي احدثته في جميع الوطن العربي من تصريحاتها عن فخرها بدمار قطاع غزة وما يفعله الاحتلال الغاشم هناك.
حيث أعربت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، ماي غولان، عن فخرها بالعمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهددت رئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، بالقتل أو الاعتقال.
وأدلى غولان بهذه التصريحات خلال جلسة مناقشة في الكنيست، حيث فشلت محاولات عزل النائب عوفر كسيف، عضو حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، من البرلمان.
وتداولت مقاطع فيديو لتصريحاتها بشكل واسع في وسائل الإعلام.
كما أعلنت غولان أن الحكومة لا تلتفت لكسيف وأنه يمكنه الحلم بنهاية الحرب دون انتصار.
وأعربت عن رغبتها في رؤية جنود الاحتلال يعتقلون السنوار وأتباعه ويقودونهم إلى السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها لا تخجل من التعبير عن هذا الرغبة، واقترحت أن يتم إحضارهم في أفضل الحالات في كفن.
وأضافت غولان قائلة: "ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون، إنما هناك سيف فقط لقطع رأس السنوار، هذا هو ما سيحصل عليه منا"، وفقًا لتصريحاتها.
وأعربت غولان عن فخرها بالدمار في غزة، مشيرةً إلى أن كل طفل، حتى بعد 80 عامًا، سيروي لأحفاده ما قام به الإسرائيليون من قتل لأقاربهم.
وماي غولان هي ناشطة اجتماعية إسرائيلية، ولدت في 3 مايو 1986 في تل أبيب في إسرائيل.
وفي أبريل 2023، تم تعيين ماي غولان قنصلًا عامًا في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن بين المواقف التي ارتبطت بها وزيرة المساواة الإسرائيلية ماي غولان:
التشجيع على حقوق المرأة الإسرائيلية حيث قامت بدعم العديد من المبادرات التي تعزز حقوق المرأة في إسرائيل، بما في ذلك دعمها لسياسات تعزيز المساواة في الفرص الوظيفية والتعليم والحياة السياسية.
ودفاع عن حقوق المجتمع الإسرائيلي العربي حيث قامت بدعم حقوق المجتمع الإسرائيلي العربي والعمل على تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية بين الجميع داخل إسرائيل.
ومواقفها بشأن النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي فقد اتخذت مواقف داعمة لإسرائيل وأمنها، ودعت إلى حل سلمي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي يحقق الأمن والاستقرار لكلا الشعبين.
التحديات السياسية الداخلية فواجهت تحديات داخلية في إسرائيل بسبب بعض من مواقفها وسياساتها، وكانت عرضة للانتقادات من بعض الأطراف داخل الحكومة وخارجها.