لافروف: قضية أسانج وصمة عار على الغرب
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن قضية الصحفي جوليان أسانج تمثل وصمة عار على الديمقراطية الغربية.
وأوضح الافروق للصحفيين عقب اجتماع المجلس الوزاري لمجموعة العشرين: "بالنسبة لقضية جوليان أسانج، هذا بالطبع عار على الديمقراطية الغربية".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: إن المسؤولين الأمركيين رددوا في إحاطاتهم الإعلامية أن أسانج مجرم وليس صحفيا. هذا الرجل كشف الحقائق أمام أعين الرأي العام العالمي وأزاح الستار عن التصرفات التي قامت بها أجهزة المخابرات الأمريكية والجيش الأمريكي، والتي تنتهك بشكل صارخ القوانين الأمريكية والدستور الأمريكي.
وأضاف: إذا كان هذا يسمى نشاطا إجراميا، فهذا يعني أن المجرمين والسيكوباتيين المتورطين في هذه الفضائح أرادوا أن تظل جرائمهم في طي الكتمان".
وأكد لافروف أنه انطلاقا من هذا ليس للغرب حق في التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا هناك قضية جوليان أسانج، وقضية المدون الأمريكي "غونزالو ليرا" الذي مات تحت التعذيب في سجن أوكراني، ولم يعلق الأمريكيون ولا أي شخصية غربية أخرى على ذلك.
وكان من أوائل الذين تحدثوا عن وفاة المدون ليرا البالغ من العمر 55 عاما، الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، الذي اتهم إدارة جو بايدن بالتغاضي عن "سجن وتعذيب" مواطن أمريكي.
واكتسب الصحفي الأسترالي أسانج شهرة عام 2006 بسبب عمله على موقع ويكيليكس الذي تأسس لنشر الوثائق السرية. وفي عام 2010، نشر الموقع لقطات فيديو سرية للجيش الأمريكي، أظهرت كيف قتل الجيش الأمريكي 18 مدنيا على الأقل في عام 2007. وفي عام 2010، نشر الموقع 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية.