خبير: تحديات مزدوجة أمام اقتصاد بوركينا فاسو
تعاني اقتصاد بوركينا فاسو من تحديات مزدوجة، حسبما صرح به الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاديات الناشئة، ويشمل هذا التحدي الأثر السلبي للحرب الاقتصادية العالمية وتغير نظام الحكم في البلاد خلال العام الماضي.
تضخم في ارتفاع
أشار طه في تصريح خاص لـ"لفجر" إلى ارتفاع معدل التضخم السنوي في ديسمبر 2023 إلى 1%، مقارنةً بـ 0.5% في الشهر السابق، وتُعتبر هذه الزيادة الثانية على التوالي بعد ستة أشهر من الهبوط، حيث كانت الانكماشات معتدلة بشكل عام، خاصة في قطاع المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية.
تذبذب في أسعار المستهلك
تراوحت أسعار المستهلك في بوركينا فاسو، حيث ارتفعت بنسبة 0.5% على أساس سنوي في نوفمبر 2023 بعد انخفاضها في الشهر السابق، ويرى طه أن هذا التضخم جاء بفعل زيادة أسعار المشروبات الكحولية والتبغ وقطاع الإسكان والمرافق.
تأثير التغيير السياسي
يشير طه إلى أن تغيير النظام في بوركينا فاسو أدى إلى انسحابها من مجموعة إيكواس، مما أثّر على حركة الأفراد والعلاقات الجمركية والضريبية. يرى أن هذا التأثير قد يكون غير مباشر على التضخم، ولكن توترات اقتصادية عالمية قد تلعب دورًا في التوازن.
استعداد بوركينا فاسو
يؤكد الخبير الأقتصادي على جاهزية بوركينا فاسو للتحديات القادمة، ويشير إلى أن تأثير انسحابها قد يكون محدودًا نظرًا لتواجدها في سياق توترات اقتصادية عالمية.