أمريكا تستخدم حق "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. والصين مستاءة!
عبّرت الصين، الثلاثاء، عن استيائها، من استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو"، للمرة الثالثة، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال تشانغ جون مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بكين عبرت عن "خيبة أملها الشديدة" إزاء عرقلة الولايات المتحدة مشروع القرار الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية على المجلس، المكون من 15 عضوًا، للدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن تشانغ جون قوله: "الفيتو الأمريكي يبعث برسالة خاطئة، ويدفع الوضع في غزة إلى مستوى أكثر خطورة".
وأضاف: "الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".
جدير بالذكر، فهذا هو الفيتو الثالث الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد قرار للأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، الثلاثاء.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، لمجلس الأمن، إن القرار الذي اقترحته الجزائر سيؤثر سلبًا على المفاوضات الحساسة الجارية في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN في وقت سابق، إن وقف إطلاق النار الفوري المقترح في قرار الجزائر سيضر بالمفاوضات الجارية مع مصر وقطر، التي قال المصدر إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تعتقد أنها ستكون أكثر فعالية في إخراج الرهائن من غزة.
وقالت توماس غرينفيلد بعد التصويت: "إن المضي في التصويت اليوم كان مجرد تمني وغير مسؤول، ولذا فرغم أننا لا نستطيع دعم قرار من شأنه أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، فإننا نتطلع إلى المشاركة في نص نعتقد أنه سيتناول الكثير من المخاوف التي نتقاسمها جميعا".