تصاعد التضخم في أنجولا.. تحديات اقتصادية تستمر
قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاديات الناشئة، إن اقتصاد أنجولا، مثل العديد من اقتصاديات إفريقيا، يعاني من مجموعة من الأزمات الاقتصادية، خاصةً تلك الناجمة عن الحروب العالمية، مع التأثير البارز للحرب الروسية الأوكرانية والتوترات داخل القرن الإفريقي.
وكشف استمرار معدل التضخم السنوي في أنغولا بنسبة 21.99% في يناير 2024، ارتفاعًا من 20.01% في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022.
وتتسارع معاناة الاقتصاد بسبب ضعف الكوانزا، ودعم الوقود الذي توقف في يونيو 2023، حيث حدَّ من صرف العملات الأجنبية، مما أدى إلى صعوبات في شراء الدولارات.
وفي يناير، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.49%، أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2018، مع زيادات بارزة في أسعار الصحة، والسلع والخدمات المتنوعة، والأغذية والمشروبات غير الكحولية، والملابس والأحذية.
وأوضح طه في تصريح للفجر أن البنك الوطني الأنجولي ترك سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 18% في اجتماعه في يناير 2024، بعد رفعه في نوفمبر الماضي.
وارتفع التضخم للشهر الثامن على التوالي في ديسمبر، وأشار إلى أن مشكلة الدولار تؤثر على كل الاقتصادات الإفريقية، خاصة في ظل الأزمات العالمية.