"متخليش الفرصة تفوتك".. الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان لعام ٢٠٢٤

"متخليش الفرصة تفوتك".. الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان لعام ٢٠٢٤

إسلاميات

الأعمال المستحبة
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

"متخليش الفرصة تفوتك".. الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان لعام ٢٠٢٤.. الأعمال المستحبة في ‎ليلة النصف من شعبان 2024 الذي يجب على كل مسلم ومسلمة فعلها لينال الأجر العظيم، وكما ورد في أحاديث عديدة أن أعمال العام ترفع في شهر شعبان ولكن لم يورد في أي ليلة ترفع تلك الأعمال، والواجب علينا جميعًا فعل الطاعات في هذا الشهر وأن نتوب إلى الله توبة صادقة، ونتعرف على الأعمال المستحبة والأحاديث الواردة في التالي.

الأعمال المستحبة في ‎ليلة النصف من شعبان 2024

شهر شعبان بين رجب ورمضان وفيه يستعد الناس لاستقبال الشهر المبارك ومن الأعمال التي يجب أن نفعلها في هذا الشهر وليلة النصف الآتي:

"متخليش الفرصة تفوتك".. الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان لعام ٢٠٢٤

الإكثار من الصيام.

قيام الليل.

الصلح مع أخيك في حالة الخصام.

الدعاء.

الصدقة.

صلة الرحم.

الأحاديث الواردة عن ليلة النصف من شعبان

تعددت الأحاديث عن ليلة النصف من شعبان وتعدد الرواه أيضًا، وتلك الأحاديث هي:-

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ»- أخرجه ابن ماجة.

بينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين: المشاحن، وقاتل نفس».

وقالت عائشة رضي الله عنها اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهوية وأحمد في «المسند».

وحديث آخر عن السيدة عائشة رضي الله عنها:

يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الخطيب في «الرواة عن مالك»، وابن الجوزي في «مثير العزم»، والديلمي في «الفردوس»