الرئيس البرازيلي يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب "إبادة" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبهًا ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي تصريحاته أمام الصحفيين في أديس أبابا خلال حضوره قمة الاتحاد الإفريقي، قال دا سيلفا: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة".
وأضاف أن ما يحدث في غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، مشيرًا إلى القرار الذي اتخذه هتلر بقتل اليهود.
وفي خطابه أمام جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي، أكد دا سيلفا أنه لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلًا: "يجب أن تتوقف آلة القتل".
وشدد على أهمية الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة، داعيًا إلى إصلاحات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
البرازيل تقدم مساعدات جديدة لصالح غزة
وأعلن دا سيلفا أن حكومته ستقدم مساعدات جديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تواجه أزمة مالية بسبب زعم إسرائيل أن 12 من بين 13 ألفًا يعملون لصالح الوكالة وتورطوا في هجوم أكتوبر.
وأكد على ضرورة التحقق من الاتهامات لضمان استمرار عمل الوكالة، داعيًا الدول الأخرى لتقديم المساعدات وزيادتها.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن استدعاء السفير البرازيلي لتوبيخه بسبب انتقادات الرئيس البرازيلي لأسلوب إسرائيل في حربها على غزة.