الكونغو الديمقراطية تتهم رواندا باستهداف مطار عسكري
اتهم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، رواندا باستهداف مطار غوما في شرق البلاد فجرًا "بمسيرات".
ويأتي الاستهداف في إطار معارك دائرة في المنطقة مع متمردي حركة إم23 المدعومة من كيغالي.
وقال المتحدث باسم الجيش في شمال كيفو اللفتنانت كولونيل غيوم ندجيكي، في مقطع فيديو بثه المكتب الإعلامي للحاكم، إن هذه المسيرات "استهدفت طائرات تابعة للقوات المسلحة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات "لم تُصَب" ولكن "الطائرات المدنية هي التي تضررت".
والهجوم هو أحدث تداعيات القتال بين القوات الكونغولية وجماعة إم23، التي أجبرت هجماتها عشرات الآلاف على الفرار، وزادت من تدهور الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة بالمنطقة منذ عقود.
وتقول الكونغو الديمقراطية وقوى غربية ومجموعة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إن الجماعة المتمردة تحظى بدعم رواندا المجاورة، وتنفي رواندا ذلك، لكن الاتهامات أدت إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في المنطقة.
وكان تقرير للأمم المتحدة قد كشف في وقت سابق أن أكثر من ألف جندي بوروندي انتشروا سرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكتوبر الماضي، ويرتدون الزي الرسمي للجيش الكونغولي ويعملون إلى جانبه للتصدي لمتمردي حركة 23.
وذكر تقرير مجموعة خبراء الأمم المتحدة في الكونغو، نقلا عن مصادر أمنية واستخباراتية وأخرى قريبة من قيادة الجيش الكونغولي، أن طائرات الجيش نقلت القوات من بوروندي إلى شرق الجمهورية منذ 21 سبتمبر.