أدعية مستحبة في شهر شعبان وليلة النصف: استعراض للأدعية الموصى بها في هذا الوقت المبارك

أدعية مستحبة في شهر شعبان وليلة النصف: استعراض للأدعية الموصى بها في هذا الوقت المبارك

إسلاميات

أدعية مستحبة في شهر
أدعية مستحبة في شهر شعبان وليلة النصف: استعراض للأدعية

أدعية مستحبة في شهر شعبان وليلة النصف: استعراض للأدعية الموصى بها في هذا الوقت المبارك.. في ليلة النصف من شهر شعبان 2024، ينبغي لكل مسلم ومسلمة السعي لأداء الأعمال المستحبة بهدف تحقيق الأجر العظيم، وفي ظل الأحاديث التي تشير إلى فضل شهر شعبان، يجب الاهتمام بتنفيذ العبادات بتفانٍ، مثل الصلاة والتسبيح، قراءة القرآن، الدعاء والاستغفار، علينا أيضًا النظر في تصحيح النوايا والتوبة إلى الله بصدق، ورغم عدم تحديد الأحاديث لليلة محددة في شعبان، يجب الالتفات إلى أن الجهد في العبادات يمتد طوال هذا الشهر المبارك.

الأدعية المستحبة في شهر شعبان وليلة النصف

توجد أدعية عديدة يمكن الإكثار منها في شهر شعبان وليلة النصف من الشعبان وتتمثل هذه الأدعية في الآتي:-

أدعية مستحبة في شهر شعبان وليلة النصف: استعراض للأدعية الموصى بها في هذا الوقت المبارك

«اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر».

اللهمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ شَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».
اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».

الأعمال المستحبة في ‎ليلة النصف من شعبان 2024

شهر شعبان بين رجب ورمضان وفيه يستعد الناس لاستقبال الشهر المبارك ومن الأعمال التي يجب أن نفعلها في هذا الشهر وليلة النصف الآتي:-

•الإكثار من الصيام.

•قيام الليل.

•الصلح مع أخيك في حالة الخصام.

•الدعاء.

•الصدقة.

•صلة الرحم.

الأحاديث الواردة عن ليلة النصف من شعبان

تعددت الأحاديث عن ليلة النصف من شعبان وتعدد الرواه أيضًا، وتلك الأحاديث هي:-

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ»- أخرجه ابن ماجة.

بينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين: المشاحن، وقاتل نفس».

وقالت عائشة رضي الله عنها اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهوية وأحمد في «المسند».

وحديث آخر عن السيدة عائشة رضي الله عنها:

يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الخطيب في «الرواة عن مالك»، وابن الجوزي في «مثير العزم»، والديلمي في «الفردوس».