لهذا السبب.. رئيس جامعة أسيوط يستقبل مدير المعهد القومي للاتصالات
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء، الدكتور أحمد خطاب فتحي مدير المعهد القومي للاتصالات لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات العلمية، والأكاديمية وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط.
وتأتي الزيارة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعةوالمعهد القومي للاتصالات والمُبرم خلال شهر يناير الماضي، والذي يهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية بجامعة أسيوط لسوق العمل، من خلال التعاون في مجال التدريب العملي الميداني، والأبحاث العلمية المشتركة، والإشراف على الرسائل العلمية بين الطرفين، وتبادل الخبرات العلمية، وتقديم سلسلة من الدورات التدريبية؛ لأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين بالجامعة، وذلك بمقر معمل التطوير، والتدريب المهني المستمر، بكلية الحاسبات والمعلومات.
وفي مستهل اللقاء أكد الدكتور أحمد المنشاوي على مكانة جامعة أسيوط، كأكبر وأعرق جامعات صعيد مصر، وما تملكه من إمكانيات متقدمة في كافة المجالات، تسهم بدورها في خدمة المجتمع المحيط، والمشاركة فى نهضته، مؤكدًا على أهمية الجانب التكنولوجي، والرقمي؛ لبناء المعرفة في المجتمع، مثمنًا في ذلك هذه الزيارة القيّمة لجامعة أسيوط، وأثرها علي تعزيز أواصر التعاون مع الهيئة القومية للاتصالات، مشيدًا في ذلك بجهود الهيئة في تطوير منظومة التعليم الجامعي؛ باستخدام التكنولوجيا الرقمية، وتأهيل الطلاب على التكنولوجيا الجديدة التي يتطلبها سوق العمل، فضلًا عن تأهيل الكوادر المتخصصة في مجالات التحول الرقمي، ورفع مستوى البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات.
وأوضحت الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد إن التحول الرقمي أصبح اتجاهًا عصريًا؛ يتوافق مع طبيعة متغيرات العصر، ومتطلباته، وهو أمر تحمله كلية الحاسبات والمعلومات علي عاتقها؛ حيث تعزز دور الحوسبة، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعداد الكوادر البشرية المؤهلة؛ بالأسس النظرية، والعملية في علوم الحاسبات، وتكنولوجيا المعلومات، بما يمكنهم من المنافسة المحلية، والعالمية في شتى ميادين العمل؛ بكفاءة رفيعة المستوى.
وأعرب الدكتور أحمد خطاب والوفد المرافق له عن سعادته، بوجوده في رحاب جامعة أسيوط العريقة مشيدًا بما تشهده الجامعة من إمكانيات مادية، وبشرية، وبنية تحتية، وتكنولوجية قوية، تؤهلها للارتقاء إلى مصاف الجامعات العالمية الكبرى فضلًا عن كوادرها العلمية المشهود لها؛ بالكفاءة والتميز.