خاص|| باحث فلسطيني عن الاجتماع الرباعي في القاهرة: سيكون الملاذ الأخير إن لم ينجح.. ونتنياهو هو الأزمة الحقيقية
أكد المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبدالمهدي مطاوع، أن الاجتماع الرباعي بالقاهرة سيكون الملاذ الأخير للفلسطينيين إن لم ينجح، وسيكون هناك مرحلة جديدة من الدماء.
وقال الدكتور عبدالمهدي، في تصريحات خاصة لموقع "الفجر"، رغم أن هناك ضغوطات بشكل أو أخر من كل الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة، لكن للأسف هناك عامل لايمكن أن نتجاهله هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن نتنياهو يلعب بورقته الأخيرة ويعلم تمامًا إن لم يحسن وضعه السياسي يعني أن نهايته السياسية مؤكدة، كما يعلم أن هذه خطواته الأخيرة فلا يكترث كثيرًا لجزء كبير من الضغوطات الدولية ولا المحاكمات الدولية.
وتابع: "نتنياهو إذا استطاع إكمال مدة حكومته هو مكسب كبير له ويراهن على الوقت وعلى تغيير الإدارة الأمريكية وهو الأزمة الحقيقية وأصبح جزء من المشكلة وليس جزء من الحل وهذا ما يعيق كل التدخلات للوسطاء لأن اللهجة التي يتحدث بها هي لهجة التصعيد".
وأوضح أن هناك في الجانب الإسرائيلي حكومة يمينة متطرفة تتبارى في كيفية تعطيل أي مسار وخلق مبررات للاستمرار في حملة الإبادة، ويريديون أن يتهربوا من الاستحقاقات لأن لديهم مخطط يهدف إلى قتل القضية الفلسطينية عبر دفع الفلسطينيين للتهجير.
وقد حضر الاجتماع الرباعي بالقاهرة، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وحتى الآن لم يصدر بيان عن أطراف الاجتماع أو عن حركة حماس حتى الآن، مما يشير إلى عدم التوصل إلى اتفاقات نهائية.