شقيق مريم مجدي ضحية القتل في سويسرا ينفي عودة جثمانها اليوم
نفى محمد شقيق مريم مجدي المصرية بنت مركز شربين ضحية القتل في سويسرا عودة جثمان شقيقته اليوم للأراضي المصرية.
جاء ذلك في مجموعة على إحدى تطبيقات التواصل الاجتماعي، إنشائها مع الصحفيين والإعلاميين بمحافظة الدقهلية لمتابعة ميعاد عودة جثمان الفقيدة التي لقيت مصرعها في الخارج..
بداية قصة مريم مجدي ضحية القتل بسويسرا
تعود أحداث قصة مريم مجدي بنت مركز شربين بمحافظة الدقهلية حينما صرح شقيقها محمد مجدي قائلًا عايزين حق أختي أختي اتقتلت غدر سافرت تجيب بناتها اللي اتخطفوا اتغدر بيها بهذه الكلمات بدأ محمد مجدي احمد الطفيلي شقيق بنت مصر مريم ضحية القتل في سويسرا والعثور على جثمانها في البحر
وأكد محمد شقيق بنت مصر مريم ان شقيقه تلقي خبر العثور على جثمانها بعد اختفائها 10 أيام، مشيرا إلى ان شقيقته سافرت بعد قيام زوجها بخطف الصغار والهروب بهن خارج مصر دون علمها.
وتابع محمد مريم كانت حصلت على حكم بحضانة بناتها من الحكومة السويسرية بعد اتهامها من الزوج بالإهمال، وصديقتها قامت بإجراء رفع قضية في سويسرا تفيد بمنع الأب الأم من رؤية أطفالها وحصلت على إقامة شهر بحكم من الجهات المختصة وأمام الحكومة السويسرية تمت المواجهة بينها وبين زوجها وامرت الحكومة بسهر إقامة لشقيقتي وتم تجديدها 6 اشهر وآخر حكم كان بالتجديد سنة بعد مراقبة شقيقتي والتأكد أنها أمينة على الأطفال.
وكشف محمد شقيق مريم ضحية القتل في سويسرا عن أن شقيقته حصلت علي حكم نهائي بحضانة الأطفال والحصول على كل حقوقها.
وأكد أن كاميرات المراقبة كشفت عن أن آخر ظهور لشقيقتي أثناء خروجها من فندق الإقامة بصحبة الأطفال وزوجها بحجة عمل فسحة للأطفال وعادوا لمنزله وبثت لنا فيديوهات برفقة بناتها واختفت بعدها وتليفوناتها اتقفلت المصرية والسويسرية، لنفاجأ بعد 18 يوما العثور عليها جثة مقتوله، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وقال محمد شقيقتي تزوجت من “ وليد ا م” 34 سنة ووالدته وجده عبد ال مصري من مدكور مركز الحصص في شربين ومقيم بسويسرا، في 2015 وأقاما معنا بمنزل والدي وكان أعلن إسلامه وظهر عليه تعاملات غريبة متشددة ولكن تقبلناها لدخوله الاسلام وبدء التعلم واكمل تعليمه وتخرج وأقاموا له حفل تخرج بمنزلنا.
واستطاع ان يأخذ منزل ولكن لم تنقطع علاقتنا وكنت اقرب شخص له، ولكن تغير أسلوبه وكان معتاد السفر والترحال داخل مصر من اسماعلية لبورسعيد لمصر ولا نعلم ماذا بين ترحاله كان رافض الحديث عن سبب سفره.
وأنجبت طفلتين منه، واتغير تماما، وكان متقلب المزاج وكان يبكي ولا يبوح عن أي سبب، وراه أسرار، شاهدت معه العلم الأسود المكتوب عليه بلا اله الا الله ووالدتي قالتله بلاش العلم دا وأخذته ورمته خافت عليه، وفوجئنا باعتراضه على حياتنا وبوجه بالقراءة للبخاري وزاد التشدد.
وبدأت الخلافات تتزايد مرة في اخري، متغير ولا نعرف أي أسباب وتبادلنا الحوار كثيرا كنت انا اقرب واحد له كنت بعتبره اخويا، سافروا مع بعض اكثر من مرة ولبسها النقاب وخروجهم فقط كان في مكان فاضي ولم تخرج من المنزل لتشدده، وارتدت النقاب في أول زواجها وكان
"مريم مجدي أحمد الطفيلي" 27 سنه اداب قسم تاريخ، مكملتش دراسة علشان تساعده هو يكمل تعليمه وبعد ما اتخرج كملت كنت بنقل اختي حامل للدراسة واتغدر بيها.
وأكد محمد أن شقيقته سافرت من أجل بناتها بعد انفصالها عن الزوج وهروبه بهن خارج مصر/ وبدأت المشاكل الأكبر على حضانة البنات وبعد قضايا المحكمة حكمت لها بالحضانة هنا في مصر.
واتحكم له برؤية الأطفال وأثناء الرؤية اخذ البنات وهنا كان الفخ إن محضر اوراقه وهرب بهم على سويسرا دون علمها، ولما مريم عرفت قدمت شكاوى وأوراق وسافرت عشان تجيبهم وبالفعل سافرت ورفعت قضايا هناك مرة ثانية وبعد جلسات ومشاورات اخدت الإقامة السويسرية عشان تقدر تنقل البنات مره اخري لحضانتها هناك وتم الاتفاق انهم هيكونوا مع الأب أيام ومع الأم ايام إلى ان توفر الحكومة سكن معيشي يليق بها بأطفالها لإنه ا نزيله في فندق بس للاسف حدث مالم يتوقعه أحد وهو اختفائها الغامض والغريب ان كان أخر ظهور لها وهي خارجة من الفندق المقيمة فيه مع طليقها عشان تستلم منه البنات والاغرب إنه قال إنه ميعرفش عنها حاجه في حين ان من يومها اختفت وتليفوناتها مقفوله المصري والسويسري ومفيش أي أخبار عنها تمامًا
وتابع الحكومة السويسرية اتصلوا بشقيقي حسام اليوم بعد اختفائها 10 أيام من ٣١ يناير،عثر عليها مقتولة وملقاة في البحر، ومنتظرين الجثمان
ويطالب محمد وأهالي شربين بمحافظة الدقهلية بحق مريم قائلا عايز حق اختي وعايز البنات اللى سافرت من أجلهم مكنتش مسافرة للإقامة في أوروبا سافرت للبنات