فضل الصدقة على الوالدين

إسلاميات

بوابة الفجر

هل يجوز إعطاء الصدقة للوالدين؟ وما هو فضل الصدقة على الوالدين؟ يُعدُّ هذا من أبرز التساؤلات التي يطرحها البعض، خاصة في شهور الصيام والحرم. 

ويثار السؤال حول جواز إعطاء الصدقة للأم أو الوالدين. 

في هذا السياق، سنقدم تفصيلًا حول فضل الصدقة على الوالدين وما إذا كان جائزًا إعطاء الصدقة للأم.

**فضل الصدقة على الوالدين:**
يُعتبر إعطاء الصدقة للوالدين من أفضل أنواع الصدقات وله أجرٌ عظيم عند الله. يُعدُّ هذا الفعل من أنواع البر والإحسان تجاههما، ويجلب جزاءين؛ جزاء الصدقة وجزاء صلة القرابة. وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك". 

ويُعتبر هذا العمل من الأعمال المباركة التي تزيد في الرزق، حيث قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: "من أحب أن يوسع له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه"، لأن صلة الرحم تشمل الأهل والوالدين.

**التصدق على الأهل:**
تُعدُّ التصدق على الأهل أفضل من التصدق على الغرباء، وذلك وفقًا للقرآن الكريم. في الآية التي تقول: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ"، يُشجع على إعطاء الصدقة للوالدين، ويُظهر أن الصدقة للأقربين والأهل أمرٌ مستحب ومبارك على الأرض وعند الله.