أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم التصوير والرسم وأسباب الخلاف حوله

إسلاميات

بوابة الفجر

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة حكم التصوير والنحت والرسم تعد مسألة خلافية في الفقه الموروث والفقه الحديث. 

ورغم هذا، أشار إلى وجود رد حاسم من دار الإفتاء المصرية، حيث أصدرت العديد من الفتاوى التي حسمت هذه المسألة.

وفي حديثه خلال برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، أكد فخر أن التخوف من أي شيء جديد أمر طبيعي، وأشار إلى تاريخ ترسيخ هذا التخوف حتى من استخراج صورة شخصية لأغراض كالجوازات. 

وأوضح أن هذا التخوف يعود لقصة قديمة تمت في عهد نبي الله نوح عليه السلام، حيث صنع الناس تماثيل للأشخاص الصالحين في زمنهم لخلود ذكراهم، لكن مع تعاقب الأجيال انحرف الناس في عبادة هذه التماثيل.

وأكد أنه بعد التخلص من هذا التخوف، لا يوجد مانع من التصوير الفوتوغرافي، مُشيرًا إلى أن كبار العلماء يتم تصويرهم دون مشكلة. 

وأشار إلى أن الرسم، كنقل للشكل على لوحة باستخدام بعض المواد، لا يُعد محظورًا، ولكن بضوابط تتعلق بعدم دعوة للفتنة وعدم انتهاك الآداب العامة.

وأوضح أن الرسومات العارية تُعتبر محرمة، وليس ذلك بسبب عملية الرسم ذاتها، بل لأن المرسوم يمكن أن يخل بالآداب العامة.