النيل للإعلام بالفيوم يناقش "التعليم الفنى واحتياجات سوق العمل"
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات اليوم الاثنين، حلقة نقاشية بعنوان " التعليم الفنى واحتياجات سوق العمل" وذلك ضمن الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الصناعة المحلية تحت شعار " مستقبل ولادنا.. فى منتج بلدنا " والتى تهدف إلى تعزيز قدرة المنتج المحلى ودعم الصناعات المحلية واليدوية وخفض معدل البطالة وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
شارك فى الحلقة التى عقدت بقاعة مركز النيل مجموعة من موجهى التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم ومسئولى وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل وعدد من طلاب التعليم الفنى وممثلى الجهات الحكومية، بحضور الدكتورة شيماء عبدالمولى، مسئول وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم، ا محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز .
تناولت الحلقة مناقشة أهمية التعليم الفنى وكيفية تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تخريج طالب مهني ماهر.
وأكدت الدكتورة شيماء فى بداية حديثها على أن التعليم الفني يعتبر عنصر أساسي للتنمية الحقيقة في مصر ومصدر أساسي لإمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة مشيرة إلى ان تطوير التعليم الفني، يتم من خلال ربط التخصصات باحتياجات سوق العمل والصناعة
وتابعت التعليم الفني هو الرافد الذي يمد الدولة بخريجين متخصصين فى المجالات الفنية التي يحتاجها القطاع الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي.
ويعتبر من أهم الآليات التي تساهم في مواجهة البطالة، وتحقيق وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد، مؤكدة على ضرورة أن يحظى بمزيد من الاهتمام للحصول على عمالة متعلمة ومدربة.
وأشارت إلى أن وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل تعمل على ربط طالب التعليم الفنى بسوق العمل سواء كان طالب خريج من خلال توفير فرص تدريب وتشغيل بالمصانع والشركات لافتة إلى أن وحدة تيسير الانتقال وفرت ٩٠٠٠ فرصة عمل لخريجى التعليم الفني.
وتناول المشاركين عرض مجموعة من المقترحات والحلول للنهوض بالتعليم الفنى أهمها
تطوير الخطط الدراسية والمناهج وتعديلها حتى تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، إدخال بعض التخصصات الجديدة بالمدارس وفقًا لاحتياج سوق العمل. استحداث بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل مع الغاء بعض التخصصات، والتركيز على المادة العلمية والاهتمام بالجدارات، وادخال أنظمة الحاسب الالي الحديثة في جميع المدارس الصناعية.
وايضا ضرورة اختيار القسم حسب المهارة وليس المجموع وضرورة أن يكون هناك مقياس مهارى يطبق على الطلاب قبل الالتحاق بالتعليم الفنى، توفير فرص تدريبية أكثر فى المصانع لطلاب التعليم الفنى، تجهيزالمدارس بالأجهزة والمعدات والمعامل اللازمة لعمليات التدريب، والعمل على وجود منظومة للصيانة الدورية لتلك المعدات والأجهزة.