5 أعمال فى شهر شعبان.. اغتنمها من أول يوم قبل أن يرفع عملك
5 أعمال مفضلة عند الله تعالى فى شهر شعبان، اغتنمها من أول يوم قبل أن يرفع عملك، يبحث المسلمون في شهر شعبان عن طرق التقرب إلى الله تعالى فيه، حيث ترفع فيه الأعمال وخير أيام الله التي يرفع فيها الأعمال الحسنة، كما أن الحسنة بعشرة أمثالها.
وهناك عدة أعمال يمكن القيام بها في شهر شعبان لاستغلاله بشكل أفضل والاقتراب من الله. وإليك قائمة ببعض هذه الأعمال:
1. الصيام: يُعتبر صيام أيام شهر شعبان من الأعمال المستحبة، وخاصة صيام يومي النصف من شعبان واليوم القبل من رمضان. ويمكنك أيضًا صيام أيامٍ متفرقة في هذا الشهر كصيام الاثنين والخميس.
2. الذكر: يمكنك زيادة التسبيح والتحميد والتهليل والاستغفار في شهر شعبان. قد تقرأ أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم وأذكار الدعاء وتكثر من الاستغفار.
3. الدعاء: يمكنك أن تدعو الله بالخير والبركة وأن تستغل هذا الشهر للتضرع إليه وطلب المغفرة والرحمة وتيسير الأمور. يمكنك أيضًا أن تدعو لأهلك وأحبائك وللمسلمين بالخير والسعادة.
4. القيام: قد تقوم بأداء صلاة التراويح في شهر شعبان، وهي صلاة مستحبة تُصلي بعد صلاة العشاء في الليل. ويمكنك أيضًا أداء صلاة الاستخارة للتشاور مع الله في قراراتك وأمورك المهمة.
5. قراءة القرآن: قد تستغل شهر شعبان لقراءة القرآن الكريم بشكل متواصل وتدبر آياته. يمكنك تحديد جزء معين ترغب في قراءته خلال هذا الشهر والسعي لتحقيق هذا الهدف.
تذكر أن هذه الأعمال المذكورة تعتبر مستحبة، وليست فرضية، وتعتمد على النية والاختيار الشخصي. يهم أيضًا أن تحافظ على الاعتدال في أداء هذه الأعمال ولا تتعدى قدرتك البدنية والروحية.
فضل القربات والطاعات في شهر شعبان
يعد شهر شعبان شهر الاجتهاد في القربات والطاعات، لأنه موسم فاضل ينال الإنسان فيه بركة الوقت بأنواع من العبادات المشروعة اقتداء بسلف الأمة، وتمهيدا لاستقبال شهر رمضان وتمرينا على الأعمال الصالحة.
ووردت عدة أحاديث ترغب في صيام شهر شعبان، فهو شهر الاجتهاد في القربات والطاعات.
الإكثار من الصيام في شهر شعبان
ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان".
وفي حديث عائشة أيضا قالت: "كان يصوم شعبان كله. كان يصوم شعبان إلا قليلا".
وفي حديث عائشة أيضا قالت: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان ” رواه البخاري ومسلم.
وفي حديث أسامة رضي الله عنه وإنه قال للنبي عليه الصلاة والسلام:" ولم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".
فالسنة أن يكثر المسلم فيه من الصوم، وأن يعمل ما تيسر من الأعمال الصالحة.