بسبب دعمه لحماس، ميتا تحظر المرشد الإيراني من مواقع التواصل الاجتماعي
قامت شركة ميتا بحظرالمرشد الأعلى الإيراني آية الله من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة هذا الأسبوع بسبب خطابه الداعم لحركة حماس الفلسطينية.
وأفاد موقع صحيفة فوكس نيوز الأمريكية أنه تم حظر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من فيسبوك وإنستغرام.
وقال متحدث باسم شركة ميتا لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد أزلنا هذه الحسابات لانتهاكها المتكرر لسياسة المنظمات والأفراد الخطرين الخاصة بنا".
وتنظم السياسة المذكورة الخطاب الداعم للجماعات العنيفة أو المنظمات الإرهابية.
وجاء في السياسة الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي التابعة لميتا أنه: "لا نسمح للمنظمات أو الأفراد الذين يعلنون عن مهمة عنيفة أو يشاركون في أعمال العنف بالتواجد على منصاتنا". "وهذا يشمل أولئك الذين صنفتهم الحكومة الأمريكية كإرهابيين."
وكان خامنئي قد بدأ في التعبير عن دعمه المنتظم لحماس على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب هجوم 7 أكتوبرعلى إسرائيل والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وبحسب ما ورد ساعدت إيران حماس في التخطيط لهجومها على إسرائيل، وفقًا لكبار أعضاء حماس وحزب الله.
وبعد أيام قليلة من هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، ورد أن خامنئي قال خلال خطاب متلفز: "نحن نقبل أيدي أولئك الذين خططوا للهجوم".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في أوائل أكتوبر أن مسؤولين أمنيين إيرانيين وافقوا على خطة حماس لمهاجمة إسرائيل خلال اجتماع عقد مؤخرًا في بيروت. وقال قادة حماس وحزب الله إن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني عمل مع حماس منذ أغسطس على خطط الهجوم الجوي والبري والبحري.
دعم إيران لجماعات مختلفة في الشرق الأوسط
وتدعم إيران العديد من الجماعات العسكرية والتي تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية بكونها منظمات إرهابية موجودة في الشرق الأوسط، بما في ذلك كتائب حزب الله في العراق، والمتمردين الحوثيين في اليمن، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية.
وكذلك أصبحت كل مجموعة، تتلقى الدعم من إيران عبر عدة طرق، تشكل تهديدًا متزايدًا لأفراد القوات المسلحة الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة والشحن التجاري العالمي والمناطق التي تعمل فيها. إنطلاقًا من العداء الشديد والخلافات الموجودة بين الولايات المتحدة وإيران وخاصة ما يتعلق بمشروع إيران النووي.