إجراء 12505عملية عيون و2725 عملية قلب لغير القادرين بالفيوم
ومازال نهر العطاء يجرى على أرض محافظة الفيوم فلا يكاد يمر أيام إلى ونجد قوافل طبية وقوافل توعوية وخدمات طبية على أرض محافظة الفيوم لخدمة أهالى محافظة الفيوم تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم.
ومن أهم ما شهدته محافظة الفيوم توقيع الكشف الطبى على 65 ألف مريض وإجراء عدد 12505 عملية جراحية تنوعت ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم "8820" نظارة طبية، مع صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج بالمجان.
وأكد الأستاذ جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، على الدور المجتمعي البارز لجمعية الاورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجًا،وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.
واستكمالا لما تم إنجازه، شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الفيوم جمعية الأورمان، فى إجراء عدد 2725 عملية جراحية وعملية قسطرة علاجية مجانًا تمامًا للمرضى غير القادرين، فضلا عن تنظيم 4 قوافل طبية شهريًا بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية بدأت فى تنفيذ مستهدفها الشهرى لعلاج مرضى القلب بمحافظة الفيوم، حيث استهدفت خلال شهر فبراير إجراء عشرات عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية، وذلك دون تحمل المريض أي نفقات على الإطلاق.
موضحًا، أنه في مجال العيون تستكمل الجمعية تنفيذ مستهدفها الشهرى في محافظة الفيوم لشهر فبراير من خلال توقيع الكشف الطبي على مرضى العيون وإجراء عمليات عيون مختلفة، ما بين إزالة مياه بيضاء، ومياه زرقاء وشبكية وزرع قرنية،كذلك توزيع النظارات الطبية على من ثبت طبيا احتياجه لنظارة طبية من غير القادرين بالمجان تماما.
وأعرب شعبان، عن خالص شكره وتقديره للدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيدًا بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ الفيوم، فدائمًا مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
ولفت "شعبان" إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.