بهذه الخطوات.. إليك طريقة التنفس الصحيح
يُعرف التنفس كعملية حيوية تتم عبر الجهاز التنفسي بشكل تلقائي، حيث يتم استنشاق الأكسجين الضروري للجسم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ويتراوح عدد مرات التنفس في الدقيقة بين 12-20 مرة. يقوم مركز التحكم في التنفس في الدماغ بإرسال إشارات إلى العضلات المسؤولة عن التنفس، مما يجعل هذه العملية تحدث تلقائيًا دون الحاجة للوعي بها. يمكن للإنسان بشكل عام التحكم إلى حد ما في معدل تنفسه، وتأثير العوامل النفسية والنشاط البدني قد يؤثر على هذه العملية.
طريقة التنفس الصحيح
يظهر تنفس الأطفال بشكل هادئ وعميق من البطن كنمط تنفس صحيح، ولكن مع تقدم العمر يتغير نمط التنفس، ويزيد تغييره أيضًا في حالات التوتر والخوف. عند التوتر، يُفعّل نظام "الكر أو الفر" الذي يجعل التنفس أسرع وأكثر عنفًا، حيث يُستخدم الثلث العلوي من الرئة فقط. إذا استمر التنفس بهذه الطريقة الخاطئة، يحدث ما يعرف بـ "فرط التنفس" أو "فرط التهوية"، مما يؤدي إلى اضطراب في تبادل الغازات الحيوية في الجسم. يتسبب فرط التنفس في شعور الشخص بالتعب الشديد، وقلة التركيز، والدوار، وزيادة في ضربات القلب.
لتحسين هذا الوضع، يُنصح بتعلم الطريقة الصحيحة للتنفس. يمكن للفرد الاختيار بين الجلوس أو الاستلقاء على الظهر ووضع اليد اليُسرى على الصدر واليد اليُمنى على البطن. يجب بدء التنفس براحة، حيث يتحرك البطن ببطء عند استنشاق الهواء وإخراجه. إذا حدثت حركة في الصدر أثناء التنفس، فهذا يُعتبر تنفسًا ضحلًا، ويجب إعادة المحاولة حتى يثبت البطن دون تحرك في هذه التقنية السليمة.
الجهاز التنفسي
الممرات الهوائية تتضمن:
- التجويف الأنفي (Nasal cavities).
- الفم.
- الحنجرة (Larynx).
- القصبة الهوائية.
- الشُّعب الهوائيّة وتفرّعاتها الداخليّة.
التنفس والتحرك:
- الهواء يتحرك من التجويف الأنفي أو الفم إلى الرّئتين.
- ينقل الهواء ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج.
هيكل الرّئتين والأوعية الدموية:
- الهواء يصل إلى الرّئتين عبر الشّعيبات الهوائيّة ويصل إلى الحويصلات الهوائية.
- يحدث تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون مع الشبكة الدّمويّة.
غشاء الجنب ودوره:
- يحيط بالرّئتين ويحتوي على طبقتين.
- يحافظ على سير عمليّة التنفّس بسلاسة.
العضلات المساهمة في التنفس:
- عضلة الحجاب الحاجز.
- العضلات الوربيّة أو ما بين الأضلاع.
أهمية التنفس الصحيح:
- ضمان الحصول على الأكسجين الكافي.
- المحافظة على مستوى ثاني أكسيد الكربون.
- تقليل التوتر وتحسين الأداء.
- دعم جهاز المناعة وتحسين الحالة النفسية.
نصائح للتنفس الصحيح:
- استنشاق الهواء من الأنف لتنقيته وتدفئته.
- دوران الهواء عبر الأوعية المخاطية للترطيب.
- تقليل التنفس السريع في حالات التوتر.