أهم الأذكار والأدعية للمعتمر خلال العمرة
عندما يشرع المسلم في رحلته المباركة لأداء العمرة، يتسلح بالأذكار والأدعية ليحظى بتجربة روحية ترتقي بروحه وترافقه في كل خطوة من هذه الرحلة المباركة، يُعتبر الالتفات إلى الله بالدعاء والذكر خلال هذه الفترة أمرًا ضروريًا لتعزيز القرب من الله واستثمار هذه الفرصة الفريدة في التقرب إليه.
الأذكار الروحية خلال أداء مناسك العمرة
- بداية عمرته يقول "لبيك اللهم عمرة" ثم يشرع في التلبية بقول "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". رواه مسلم.
- ويكرر هذه التلبية حتى يصل إلى الكعبة ولا بأس بتركها أحيانًا والانشغال بغيرها من ذكر وتلاوة أو حديث مع الرفقة أثناء الطريق، فإذا وصل الكعبة قطع التلبية.
- وإذا وصل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى، وأتى بدعاء دخول المسجد فيقول: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
- فإذا وصل الكعبة قصد الحجر واستقبله ويقول عند استلامه "بسم الله والله أكبر. رواه مسلم.
- وإذا أخذ في الطواف قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. رواه ابن ماجه.
- وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه، ويستحب له أن يقول بين الركن والحجر: ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. رواه أبو داود.
- وله أن يأتي بما شاء من الذكر والتلاوة والدعاء أثناء الطواف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل. رواه أبو داود.
- فإذا انتهى من طوافه جاء خلف المقام وقرأ: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى. رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
- وإذا صلى خلفه الركعتين يقرأ فيهما مع فاتحة الكتاب سورة الكافرون في الأولى، وبالإخلاص في الثانية. رواه مسلم.
- وإذا أتى زمزم وأراد أن يشرب استحب له الدعاء بالشفاء ونحوه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زمزم لما شرب له. رواه أحمد وغيره بسند صحيح. وكان ابن عباس إذا شرب دعا بقوله: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاء من كل داء.
- فإذا دنا من الصفا قرأ قول الله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا [البقرة:158].