انقلاب أم شائعات.. ماذا يحدث في السودان؟
منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أصبحت السودان تعيش حالة من عدم الاستقرار مع معاناة الشعب السوداني بسبب تلك الحرب.
ولكن خرجت وسائل تكشف أن استخبارات الجيش بمنطقة "وادي سيدنا" العسكرية باعتقال عددًا من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب عسكري.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من قبل المواطنين من أجل معرفة آخر تطورات الأوضاع في السودان.
انقلاب عسكري
أعلنت وسائل الإعلام السودانية أن استخبارات الجيش بمنطقة "وادي سيدنا" العسكرية اعتقلت، عددًا من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب عسكري"، حسب صحيفة "السوداني".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، قوله إن "حملة الاعتقالات طالت 3 ضباط هم، قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي، بجانب مسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمنطقة الشجرة العسكرية في الخرطوم".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الناطق باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، بخصوص المعلومات التي وردت في الخبر.
عدم تنفيذ الأوامر العسكرية
كشفت بعض المصادر أن اعتقالات الضباط تمت لمخالفة الأوامر العسكرية وليس بتهمة الانقلاب، ولقيامهم بحملة عسكرية ضد قوات الدعم في أم درمان دون التنسيق مع القيادة العسكرية حسب ما جاء لقناة العربية.
شائعة الانقلاب
لكن مصدرا بالجيش السوداني نفى في تصريحات صحفية، وجود أي محاولة انقلاب عسكري، مشيرًا إلى أن "المعلومات المتداولة في هذا الشأن مختلقة كليًا، وليست صحيحة".
وأضاف المصدر أن "الراجح لدينا أن المعلومة صادرة من غرف إعلامية تابعة لمليشيات الدعم السريع، بهدف التشويش على مهمة الجيش الذي يمضي بثبات نحو إنهاء تمرد المليشيات".
قطاع الاتصالات
شهدت السودان أيضا في خلال تطورات الأوضاع أمس انقطاع إلى الاتصالات ووكالة السودان للأنباء أنها خطوة متعمدة من قوات الدعم السريع.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على الاتهامات رسميًا، لكن مصدرًا منها قال لوكالة "رويترز"، إن القوات شبه العسكرية لا علاقة لها بانقطاع الاتصالات.