الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 31 أسيرا إسرائيليا من أصل 136 في قطاع غزة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم الثلاثاء، أن 31 شخصا من أصل الأسرى الإسرائيليين الـ136 المتبقين في غزة قد لقوا حتفهم.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إلى أن أكثر من خمس الأسرى المحتجزين في قطاع غزة قد لقوا حتفهم، وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي الداخلية.
وبحسب الصحيفة، "خلص ضباط مخابرات الجيش إلى أن 32 على الأقل من بين 136 رهينة محتجزين في غزة لقوا حتفهم"، وفقا لتقييماتهم الاستخباراتية.
وقال أربعة ضباط في الجيش الإسرائيلي للصحيفة إنه تم إخطار عائلات المختطفين الـ 32 بوفاتهم.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، فبدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة، وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في يناير الماضي، أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" وصل إلى 136 بعد اكتشاف وجود ثلاثة أسرى آخرين في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 123 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وتنامت خلال الأيام القليلة الماضية مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإجراء صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27585 شهيدا و66978 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023"، مضيفة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة في غزة راح ضحيتها 113 شهيدا و205 مصابين خلال 24 ساعة".